أكد أسامة هلال بروان بطل الجزائر و صاحب المركز الثالث قاريا في اختصاص "ترياتلون" ، أن هذا النوع من الرياضات يعرف انتشارا واسعا عند النشء في الجزائر خاصة فرق الألعاب المائية ، لكن بالمقابل هو بحاجة لدعم كبير و اهتمام من قبل السلطات المعنية بالرياضة ، مفيدا أن هدفه القادم هو التواجد في البوديوم على الصعيد القاري و اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الألعاب الأولمبية القادمة باريس 2024 .
في البداية كيف تقيم موسمك الرياضي على الصعيد المحلي ؟
الحمد الله تمكنت من الحفاظ على لقبي و على أرقامي على الصعيد الوطني في البطولة الوطنية ، المنافسة لم تكن إطلاقا سهلة مع مختلف المنافسين ، اختصاص ترياتلون ، لم يعد يقتصر على اسم او اسمين بل هناك مواهب شابة تبرز في هذا الاختصاص ما جعل التنافس صعبا و صعبا للغاية ، المسلك بشواطئ الأندلسيات يساعد كثيرا على التألق و تحقيق أرقام جيدة و هذا ما ساعدنا في التألق سواء في البطولة الوطنية أو المرحلة الأولى من الجائزة الكبرى في وهران.
و كيف ترى تطور هذا الاختصاص في الجزائر ؟
هو اختصاص متواجد بالجزائر منذ بداية الألفية إلا أنه عرف مراحل لكن في الخمس سنوات الأخيرة ، شهد انتشارا واسعا و تم تأسيس اتحادية جزائرية لذات الاختصاص كما يسمى "ترياتلون" ، على صعيد المشاركة ، هذا النوع من الرياضة يلقى رواجا كبيرا وسط النشء و انتشار واسع لكن هو بحاجة لدعم كبير و كبير جدا ، حتى يكون له شأن مستقبلا.
و ماذا عن المشاركة الدولية ؟
تنتظرني بداية من الأسبوع القادم مشاركة في البطولة العربية و الإفريقية ، بشرم الشيخ المصرية ، هي منافسة مهمة على الصعيد القاري لكسب المزيد من النقاط في رحلة اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الألعاب الأولمبية باريس 2024 ، هذا هو الهدف الرئيسي و الأساسي على الصعيد الشخصي ، لكن تحقيق التأهل بأريحية ، يحتم علينا المشاركة في العديد من الدورات الدولية لكسب مزيد من النقاط ، أتمنى أن يحالفنا الحظ من أجل المشاركة في الدورات العالمية لتعزيز الرصيد من النقاط.
حرمت في الرمق الأخير من المشاركة في أولمبياد طوكيو المنصرم ، ماقولك ؟
كان خطأ و لا أريد الحديث عن تلك الفترة ، المهم اليوم هو التحضير الجيد من أجل التواجد في باريس 2024.
و ماذا عن الألعاب الإفريقية القادمة في الموزمبيق؟
حققت ميدالية برونزية في دورة 2019 و هذا ليس بالسهل مع عدائين لهم تجربة في هذا الاختصاص على غرار عدائي جنوب إفريقيا ، أطمح للتواجد في البوديوم خلال البطولة الإفريقية من ثم التفكير في الألعاب الإفريقية.