سجلت مصالح الحماية المدنية, خلال ال24 ساعة الأخيرة, العديد من تدخلات على مستوى مختلف ولايات وسط وشرق البلاد بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها هذه المناطق، دون تسجيل خسائر بشرية.
وأوضح المكلف بالإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية, النقيب نسيم برناوي, أن مصالح الحماية المدنية سجلت عدة تدخلات على إثر الأمطار الغزيرة المتساقطة على مستوى بعض الولايات (الجزائر, تيبازة وتبسة ) لأجل مساعدة
وانقاذ الاشخاص العالقين والمحصورين بسبب ارتفاع منسوب مياه الأمطار وبعض الأودية, وكذا القيام بعدة عمليات امتصاص المياه المتسربة لبعض السكنات أو من جراء ركود مياه الأمطار في بعض المناطق بالإضافة إلى القيام بإخراج بعض
السيارات المحصورة .
فبالجزائر العاصمة --يقول السيد برناوي -- واصلت طيلة أمس مصالح الحماية المدنية العمل عبر ما يفوق 20 بلدية, مشيرا إلى أن التدخلات كانت محصورة في 8 بلديات, وتتمثل في كل من" جسر قسنطية, باش جراح, الجزائر الوسطى, القبة, رايس حميدو, بني مسوس, والحراش بسبب ارتفاع منسوب المياه, حيث تم اخراج بعض السيارات ( 2 بجسر قسنطينة و 3 بالقبة) وانقاذ 4 أشخاص في حالة جيدة, على مستوى باش جراح , جسر قسنطينة, الحراش, الرايس حميدو والقبة و دالي ابراهيم ".
و من جهة اخرى, تم تسجيل "ارتفاع في منسوب المياه في عدة محاور خاصة على مستوى بلدية القبة والرايس حميدو ,جسر قسنطينة وباش جراح, حيث تدخل أعوان الحماية المدنية لإخراج بعض السيارات والقيام بعملية امتصاص للمياه المتسربة سيما المختلطة بالأوحال والأتربة".
كما تم تسجيل تدخلات بسبب انهيار بعض الاشجار والانهيارات الجزئية في بعض الجدران مثلما حدث في بلدية الحراش.
وبولاية تبسة, أكد السيد برناوي أنه تم التدخل لا سيما على مستوى بلدية بئر الذهب حيث "لا يزال عناصر الحماية المدنية يعملون على انقاذ بعض المواطنين الذين حصرتهم مياه الأمطار في سكناتهم ".
أما بولاية تيبازة , ولا سيما على مستوى بلدية الشعيبة والدواودة قامت ذات المصالح على مستوى بعض السكنات بعملية امتصاص للمياه المتسربة ومساعدة المواطنين العالقين داخل مركباتهم أو الراجلين.
و على مستوى ولاية سوق اهراس, سجل ارتفاع منسوب المياه على مستوى الطريق الوطني رقم 81 (صعب المسلك) ,لا سيما على مستوى بلدية عين بوحوش.
وفي هذا الصدد, دعا السيد برناوي, المواطنين إلى "الحيطة والحذر" و "عدم المغامرة "خاصة وأن النشرية الجوية الخاصة ماتزال متواصلة, ناصحا اصحاب المركبات بعدم قطع الأودية والراجلين من عمال وأطفال متمدرسين بعدم التواجد
بالقرب من الأودية أو المنخفضات وعدم مقاومة السيول.