القرية المتوسطية ستفتح أبوابها للزوار على مدار السنة......مركب سياحي فاخر للترويج لوجهة وهران

القرية المتوسطية ستفتح أبوابها للزوار على مدار السنة......مركب سياحي فاخر للترويج لوجهة وهران
وهران
أكد والي وهران السيد السعيد سعيود بأن الوزارة الأولى منحت ملكية القرية المتوسطية إلى الولاية وأشار إلى أنه أعطى تعليمات الى مدير الادارة المحلية من اجل تبادل المهام مع محافظة الالعاب المتوسطية ليقوموا على اثر ذلك باستحداث مؤسسة عمومية ولائية لتسيير هذا المرفق الضخم الذي كلف إنجازه غلافا ماليا جد هام يقدر ب 400 مليون أورو ، و أشار إلى أنه من غير المعقول أن يبقى مرفق بهذا الحجم مغلقا منذ نهاية الطبعة التاسعة عشر للألعاب المتوسطية و أكد بأنه يتم العمل على استغلال هذه القرية المتوسطية كمركب سياحي و خلق حركية و نشاط بها على مدار السنة خاصة و أنها تتوفر على 4280 سرير بحيث يمكنهم كراء كل سرير خلال فصل الشتاء بسعر رمزي يقدر ب 1000 دج إضافة الى ذلك ستعمل الولاية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على منشآته وحمايتها من التدهور و ستقوم بإنشاء مسبحين كبيرين و قاعة حافلات و الحفاظ على قاعة رياضية واحدة و تحويل الأخرى إلى قاعة سينما و قاعة عرض و مركز للعناية الجسدية و الذي يمكن أن يستغله السواح و كذا الفرق التي ستوجه إليه كونهم خصصوا بعض العمارات للفرق الوطنية و تم وضعها تحت تصرف مديرية الشباب و الرياضة في حال برمجة أي زيارات إلى ولاية وهران. وأوضح الوالي بأن استغلال القرية المتوسطية سيسمح بخلق الثروة و توفير مداخيل هامة للولاية باعتبار أنه سيسيّر من قبل مؤسسة عمومية ولائية ، ونوه إلى أن حتى الملعب الأولمبي ببلقايد و الذي يعد مرفقا رياضيا نموذجيا يمكن استغلاله أيضا في تنظيم مقابلات رياضية والتي تعود بالفائدة و توفر مداخيل إضافية يوجه جزء منها إلى الفريق والجزء الآخر إلى المركب، أو توجيهها إن تطلب الأمر إلى إعادة تهيئة العشب أو المسار الالكتروني وغيرها من عمليات الصيانة الأخرى ، و صرح بأن هذا الإجراء سيمكن من الحفاظ على هذه المنشأة وخلق حركية بها لحمايتها من التدهور في حال بقيت مغلقة .

يرجى كتابة : تعليقك