حددت الرابطة المحترفة يوم الثلاثاء من الاسبوع القادم كموعد لاستئناف البطولة و سيكون سريع غليزان معنيا بالجولة الخامسة والعشرون أمام نادي بارادو بملعب هذا الأخير ، لكن ولحد كتابة هذه الأسطر تغيب التشكيلة الغليزانية عن جو التدريبات والتي من المفترض أنها تنطلق على غرار الأندية الأخرى ،الا وأنه وحسب ما علمت الجمهورية من مصادرها فإدارة النادي لم تجتمع مع اللاعبين ولا حتى المدرب والتقني الغليزاني التي عينته مؤخرا جلول مرزوق وذلك من خلال الوفاء بالوعود التي أطلقتها اللاعبين حين التقى المساهم الجديد لندري يوسف و أكد لهم بتسديد مستحقات شهر ، ووفق هذه المعطيات يعود مشهد المقاطعة من طرف رفقاء بوسدر من جديد إلى الواجهة ،لتستمر حالة التسيب و التردي في البيت الغليزاني الذي يسير بخطوات ثابثة إلى الهبوط وربما الاندثار كلية ،خاصة وأن حجم الديون سيتراكم ومرشح للزيادة بعد أن وصل إلى 23 مليار سنتيم ، فمع نهاية هذا الموسم يمكن أن يرتقع الرقم إلى 30 مليار سنتيم ،وهو ما سيهدد الفريق بدخولة في دوامة قد تؤدي به إلى النزول في الدرجة الدنيا على غرار ما حدث لفريق تجنانت ، ومع هذه الوضعية الكارثية سريع غليزان بات فرجة للكل وصار مطمع كل الأندية حيث أن الهزيمة في عقر الدار باتت أمرا مألوفا و أي ناد يتبارى في ملعب زوقاري صارت نقاطه مضمونة، وهكذا ارادها اشباه المسيرين على حد تعبير الأنصار .