أنهى فريق ترجي مستغانم، الرائد الحالي لبطولة الرابطة الثانية لكرة القدم (مجموعة وسط -غرب)، "بنجاح" التربص الذي أجراه بوهران، حسبما أفاد به مدربه حاج مرين اليوم السبت. وثمن هذا التقني، في تصريح لوأج، العمل المنجز خلال هذا التربص، مؤكدا أن ''كل الأهداف المسطرة خلاله قد تم تحقيقها، ما يسمح لنا بأن نكون في جاهزية تامة لاستئناف المنافسة الرسمية''. وتقرر برمجة هذا المعسكر عقب تجميد المنافسات الرياضية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ضحية الجرائم الوحشية التي يرتكبها المحتل الصهيوني. ومن المقرر استئناف مختلف المسابقات الكروية نهاية الأسبوع المقبل بدون جمهور، وفق ما أعلن عنه الاتحاد الجزائري لكرة القدم الخميس الفارط. ويخشى المقربون من النادي بأن يكون لتوقف البطولة لفترة معتبرة تأثير سلبي على ''الحواتة'' الذين بدأوا بقوة المنافسة حيث تمكنوا من الفوز بمبارياتهم الثلاث الأول وهو الانجاز الذي لم يحققه أي فريق آخر في مجموعتهم. لكن المدرب حاج مرين ''غير قلق'' في هذا الشأن، مشيرا إلى أنه واثق في قدرة أشباله ''على المواصلة في نفس النسق، سيما بعد العمل الجيد الذي قاموا به خلال تربص وهران''.
وأضاف يقول: ''كما أنه تسنى لنا خلال هذه الفترة إجراء ما لا يقل عن أربع مباريات ودية سمحت للاعبين بالبقاء في جو المنافسة''. وواجه ترجي مستغانم بالمناسبة ثلاثة فرق من الرابطة الأولى، حيث تقابل مع مولودية الجزائر في لقاءين اثنين (خسارة 1-0 وتعادل 1-1) ومولودية البيض (0-0) ومولودية وهران (فوز 1-0). وتابع المدرب السابق لجمعية وهران: ''بغض النظر عن النتائج المسجلة في المباريات الودية، فإن الأهم بالنسبة لنا أن العمل المنجز كان جيدا، حيث استغلينا الفرصة لتصحيح الأخطاء المرتكبة خلال الجولات الثلاث الأولى من البطولة''. ويستقبل الترجي، خلال الجولة القادمة، شباب تموشنت، مما يعني أن الفرصة مواتية بالنسبة له لتحقيق رابع فوز على التوالي يعزز به مركزه الريادي في الترتيب، وفق حاج مرين.يذكر أن أبناء مستغانم كانوا قد خسروا بطاقة الصعود إلى الرابطة الأولى في آخر جولة من بطولة الموسم الفارط لصالح نجم بن عكنون بعدما خسروا على ميدان هذا المنافس مضيعين فرصة العودة إلى الرابطة الأولى التي يغيبون عنها منذ موسم 1998-1999.