لم ينته اجتماع أعضاء النادي الهاوي بأي جديد مثلما جرت عليه العادة، بل مجرد ملاسنات، تبادل للتهم، ووعود باللجوء إلى لعدالة، خاصة بعد محاولة تمرير التقرير المالي فيما بينهم، وهي القطرة التي أفاضت الكأس، خاصة أنها عرفت الكثير من التجاوزات ، حسب بعض الأعضاء، الذين تفاجؤوا من وجود فاتورة هاتف نقال بقيمة 20 مليون، في وقت كان فيه الفريق يعاني أزمة حتى لجلب المياه، وفواتير أخرى مضخمة، لتختلط الأمور من دون أن يقدموا أي حلول بخصوص الإتحاد الذي يسير نحو الهاوية، خاصة أن رفقاء القائد كوفي، وحتى رئيس الشركة الهناني، كانوا ينتظرون بفارغ الصبر ما الذي سيقدمه النادي الهاوي للشركة من مساعدات مادية، لتسوية وضعية اللاعبين على الأقل في هذا الشهر الكريم، ناهيك عن التكفل بما تبقى من تنقلات لإنقاذ الإتحاد من شبح السقوط الذي يلازمه منذ عدة جولات، لكن لا هذا ولا ذاك، وهو ما أغضب اللاعبين، وحتى رئيس الشركة الهناني الذي حملهم مسؤولية ما قد يحدث، وجدد رغبته في مساعدة الفريق، لكن شريطة تقديم صك ضمان على الأقل، حتى يتمكن من استعادة أمواله في نهاية الموسم.