يجتاز الأحد 29541 مترشحا امتحانات شهادة البكالوريا من ضمنهم 21264 متمدرسا و 8277 مترشحا حرا و الذين سيوزعون عبر 92 مركز إجراء يتواجد عبر مختلف بلديات ولاية وهران حسبما أفاد به مدير التربية لولاية وهران السيد أوبلعيد عبد القادر و الذي أشار إلى أنه من بين المرشحين لهذه الامتحانات 153 مترشحا من مؤسسة إعادة التربية و التأهيل و 24 من ذوي الاحتياجات الخاصة منهم 16 معاق حركيا و الذين تم تهيئة الظروف اللازمة لتمكينهم من إجراء هذه الامتحانات في أجواء عادية و تم تخصيص الطابق السفلي بالمراكز لهم ، هذا إضافة إلى 8 مترشحين من ذوي الإعاقة البصرية الذي هيّأت لهم أيضا كل الظروف و سيجرون الامتحان باستعمال تقنية "البراي" ، إلى جانب ذلك فقد اتخذت مديرية التربية بالتنسيق مع الوزارة الوصية كل الإجراءات اللازمة لتمكين مترشحة مريضة تنحدر من ولاية بشار تتواجد حاليا بالمؤسسة الاستشفائية " الفاتح نوفمبر" بايسطو من اجتياز امتحانات البكالوريا ، حيث ستخصص لها سيارة إسعاف لنقلها إلى أقرب مركز للمستشفى و تعيدها في المساء ، و نوه ذات المسؤول إلى أن الامتحانات التي سيشرف والي وهران السيد السعيد سعيود على انطلاقتها من ثانوية "المجاهد زرقاني لحسن " بالسانيا والتي ستستمر إلى غاية 15 جوان الجاري سخرت لها كافة الإمكانات اللازمة لإنجاحها بما فيها تجنيد 8600 مؤطر منهم أساتذة حراس و رؤساء مراكز . فضلا عن ذلك صرح مدير التربية بأن إجراءات الحراسة ستكون مشددة لمنع أي محاولة غش ، و دعا المترشحين إلى الالتزام بالتعليمات والقوانين وعدم المساس بمصداقية الامتحانات الرسمية لأن النجاح استحقاق و جدارة . و أشار إلى أن وجود الهاتف المحمول داخل قاعات مراكز إجراء الامتحانات بحوزة المترشحين أو المؤطرين يعرض صاحبه للمساءلة القانونية و تتخذ ضده كافة الإجراءات القانونية المنصوص عليها في قانون العقوبات حسبما جاء في المادة 253 مكرر 6 و 7 و8 و 9 من عقوبات الغش في الامتحانات و التي تمس بمصداقية الامتحان حيث تصل العقوبات الى غرامة مالية وعقوبة السجن تترواح ما بين 7 و 15 سنة . و أوضح في ذات السياق السيد أوبلعيد عبد القادر بأن مصالحه قامت بالتنسيق مع اللجنة الولائية لمتابعة التحضيرات الخاصة بالامتحانات الرسمية لنهاية السنة والتي تضم عدة لجان فرعية بها مختلف الفاعلين بضبط كل المقاييس لتوفير كافة الإمكانيات طيلة أيام الامتحانات على غرار وسائل النقل التي ستوفر للمترشحين و رؤساء المراكز و المؤطرين ، إلى جانب الهاتف و الإنارة و المياه والإطعام ، وكذا التغطية الطبية بمراكز الإجراء من قبل مديرية الصحة ومصالح الحماية المدنية للتكفل بأية حالة مرضية أو حالات إغماء أو توتر للمترشحين ، مع الإشارة إلى أن مديرية التربية حددت مركزي تصحيح لأوراق البكالوريا.