خيخون والذكرى ال41خيخون والذكرى ال41

آراء و تعليقات
لا يعرف الكثير من شباب الجيل الجديد أن هذا الشهر شاهد على أبرز حدث كروي في تاريخ الرياضة الجزائرية حيث لايزال بعض عشاق المستديرة يستحضرون ذكريات ملحمة خيخون في مونديال اسبانيا عام 1982 أين هزم رفاق ماجر وبلومي الألمان ضمن أكبر المفاجأت المدوية التي يحتفظ بها سجل نهائيات كأس العالم على مر التاريخ حيث يصادف هذه السنة الذكرى الواحدة والأربعين لفوز الجزائر على ألمانيا في أولى مباريات كأس العالم في مدينة خيخون الاسبانية بتاريخ ال17 من شهر جوان من عام 1982وهي اول ملحمة كروية للخضر قبل انجاز ام درمان بالسودان ومثلما كانت البداية قوية امام الالمان انتهت بخروج من مونديال البرازيل امام نفس المنافس على اعتبار أن المنتخب الوطني الذي ظهر في نهائيات كأس العالم في أربع مناسبات وصل إلى دور الستة عشر في 2014 بالبرازيل وخرج في النهاية على يد المناشفت أيضا في آخر مشاركة لمحاربي الصحراء ضمن أقوى منافسة عالمية في المعمورة ومن دون ادنى شك لن ننسى ملجمة خيخون رغم انجازات الاجيال المتعاقبة التي مرت على تشكيلة المنتخب الوطني والتي تركت بصماتها بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة الجزائرية من ذلك تتويج رفاق محرز باللقب القاري بمصر واضافة النجمة الثانية على قميص المنتخب بعد أول تاج افريقي أحرزته الجزائر عام 1990 وغيرها من المحطات البارزة الشاهدة على عودة الكرة الجزائرية إلى الواجهة قبل مرورها بفترة فراغ رهيبة في نهائيات كاس أمم إفريقيا بالكاميرون و تضييع تأشيرة المونديال القطري ونأمل فقط ان تكون هذه الفترة التي عاشها المنتخب مؤقتة ومجرد استراحة محارب للعودة بقوة بجيل جديد الذي يبدو أن بلماضي بصدد تحضيره لبقية مشوار ه مع المنتخب لاسيما بعد ضمان تأشيرة " الكان " بكوت ديفور مبكرا في إنتظار العودة إلى المونديال عام 2026 ونتمنى ان يأتي التغيير بالجديد فالتشكيلة التي تضمّ محرز وبن رحمة وعوار بإمكانها العودة إلى القمة وإلى التتويجات والجميع ينتظر من منتخبنا العودة إلي سابق عهده

يرجى كتابة : تعليقك