الشروع في تطهير قوائم المستفيدين من "السوسيال" برأس العين وفائض السكنات يوجه للبلديات المحتاجة

الشروع في تطهير قوائم المستفيدين من "السوسيال" برأس العين وفائض السكنات يوجه للبلديات المحتاجة
وهران
أكد والي وهران السعيد سعيود بأن الولاية استفادت من برنامج هام من السكنات التي وجهت خصيصا لإعادة إسكان قاطني حي"رأس العين " و التي تم تجسيدها بالعديد من البلديات على غرار بلدية مسرغين ووادي تليلات إلى جانب سيدي بن يبقى وبن فريحة ، ونوه إلى أن مصالح دائرة و بلدية وهران بصدد هيكلة هذه المنطقة بغية تطهيرها من الانتهازيين لمنح السكن لمستحقيه الفعليين الذين تتوفر فيهم الشروط ، و أوضح بأن فائض السكنات المتبقية بعد القيام بهذه العملية و التي من المنتظر أن تتجاوز الألف وحدة سيتم توزيعها على البلديات التي تفتقر للمشاريع السكنية الخاصة بها وتتوفر على حصص جاهزة مخصصة لسكان "رأس العين " وهذا للحد من عدد الطلبات و لو جزئيا و رفع الغبن عن قاطنيها المتضررين من هذا المشكل ، و صرح ذات المسؤول بأن الولاية عرفت إنجاز العديد من الحصص السكنية عبر مختلف البلديات منها ما هو جاهز للتوزيع و أخرى تعرف تقدما ملحوظا في وتيرة الأشغال و التي من شأنها أن تخلص آلاف العائلات من هاجس السكن و تمكنهم من الحصول على شقق عمومية إيجارية توفر لهم العيش الكريم ، علما بأنه سيتم تزامنا مع الاحتفالات المخلدة للذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال و الشباب بتوزيع 3000 وحدة سكنية في صيغة العمومي الإيجاري و هي تعد إضافة إلى الحصة الهامة التي سبق و أن استفادت منها أزيد من 20 ألف عائلة في ظرف حسنة من بينهم أصحاب ملفات السكن بالتنقيط ببلدية وهران والذين انتظروا قرابة الأربعين سنة إضافة إلى سكان البنايات القديمة المصنفة في الخانة الحمراء التي تتواجد عبر عدة أحياء عتيقة على غرار حي الدرب و سيدي الهواري و البلاطو ، ناهيك عن سكان كبرى المجمعات الفوضوية التي تتواجد بدائرة السانيا ومنها حي الكيمو و السبيكة إلى جانب البلاسيطا و سيدي بكاي و كذا بعين الترك و بئر الجير. و ما تجدر الإشارة إليه هو أن هذا التصريح جاء تبعا للطلب الذي رفعه رئيس المجلس الشعبي الولائي إلى والي وهران و الخاص بالنظر في وضع بعض البلديات التي تعاني من مشكل السكن و تفتقر إلى أي مشروع لاسيما ببلدية سيدي بن يبقى التي تحوز على 800 وحدة سكنية جاهزة للتوزيع الموجهة لإعادة إسكان قاطني رأس العين وتفتقر إلى أي حصة خاصة بسكانها هذا فضلا عن بلدية سيدي الشحمي التي لا تتوفر على أي عقار يمكن استغلاله في إنجاز حصص سكنية بها لامتصاص عدد الطلبات على " السوسيال " التي هي في تزايد مستمر .

يرجى كتابة : تعليقك