بين البارح واليوم : القربة والقطران

بين البارح واليوم : القربة والقطران
صيفيات
القربة والقطران قصة لا تنفصل ولا تتجزأ عن "صنعة" سكان الجنوب و يوميات الزمن الجميل، أين كانت العائلات تلجأ إلى مائها المنعش ذي المذاق المميز لإضفاء نار العطش في أيام الصيف الحارة. كانت ربة البيت في وقت قريب تلتزم بصناعة القربة من جلد المعز استعدادا لموسم القيظ وتعمل على تنظيفها وملئها بالكميات المطلوبة بعد كل استعمال، واليوم وفي حضور التكنولوجيا سقطت الاستخدامات التقليدية البسيطة من قائمة أعباء المرأة الجزائرية ليحل محلها ذلك الصندوق العجيب الذي يتسع لحفظ كل أنواع المأكولات والمشروبات تحت اسم الثلاجة.

يرجى كتابة : تعليقك