أدى الوزير الأول, أيمن بن عبد الرحمان, صباح هذا الأربعاء, صلاة عيد الأضحى المبارك بالجامع الكبير بالجزائر العاصمة, في جو سادته السكينة والخشوع وسط جمع غفير من المواطنين.
كما أدى صلاة العيد في نفس الجامع وزير الدولة مستشار لدى رئيس الجمهورية، عبد العزيز خلف, وأعضاء من الحكومة وكذا أعضاء من السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي المعتمد بالجزائر.
وفي خطبتي صلاة العيد, أبرز الإمام ان عيد الأضحى المبارك الذي يأتي بعد فريضة الحج هو يوم تعظيم لشعائر الله واحياء سنة سيدنا ابراهيم الخليل, موضحا أن أسمى معاني هذه المناسبة الدينية التي يجب ان يتحلى بها كل مسلم هي التكافل والتغافر والتآزر, والتصالح, كما شدد على ضرورة التزام المسلم بصلة الرحم والإحسان إلى الجيران والتصدق بالأضحية على الفقراء والمساكين.
كما ذكر الإمام في خطبته أن تزامن عيد الأضحى لهذا العام على مقربة من عيد الإستقلال والشباب الذي يذكر -ما قال- بأن الشعب الجزائري "شعب سيد ولد حرا وسيبقى حرا, لا يقبل الظلم والاستعباد".
