دخلت 50 حافلة جديدة تدعمت بها مؤسسة النقل الحضري و شبه الحضري " إيطو " حيز الخدمة تزامنا مع الاحتفالات المخلدة للذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال و الشباب حسبما أفاد به مدير المؤسسة الذي أشار إلى أنه تم توزيعها على العديد من المناطق التي تعاني عجزا في وسائل النقل ودعمها بنسبة 50 بالمائة مثلما هو الشأن بالنسبة لحافلات " g 1 "و" 53 " ببلقايد ، إلى جانب القطب العمراني وادي تليلات الذي خصص له 10 حافلات نظرا للارتفاع الملحوظ للكثافة السكانية التي شهدها خلال السنوات الأخيرة بفضل عمليات إعادة الإسكان والتي ستتواصل مما يجعل هذا القطب بحاجة ماسة إلى مضاعفة عدد الحافلات لتمكين السكان المُرحلين من التنقل في أريحية إلى مقرات عملهم أو لقضاء حاجياتهم . يأتي هذا دون أن ننسى الإشارة أيضا إلى بلدية أرزيو التي كانت تتوفر على 4 حافلات ، وأضيفت لها 4 حافلات أخرى و كذا منطقة الأندلسيات التي استفادت من 4 حافلات ستسمح للعديد من المواطنين وزوار المنطقة من التوجه إلى الشاطئ خلال موسم الاصطياف دون معاناة . ونوه المتحدث إلى أن جل الخطوط المتواجدة عبر مختلف المجمعات السكنية الكبرى تدعمت بالحافلات باعتبار أن تلك التي كانت تنشط في الوسط الحضري وشبه الحضري لم تتعد الـ 20 حافلة فقط ، مضيفا بأن 44 حافلة أخرى تابعة للمؤسسة معطلة بسبب الأعطاب التي تعرضت لها منذ مدة .وقد واجهت "إيطو"صعوبات كبيرة لصيانة حظيرتها نظرا لغياب قطع الغيار على مستوى السوق الوطنية ، وكذا نقص الاعتمادات المالية المتوفرة عبر المؤسسة.
و ما نشير إليه هو أن العديد من سكان الأقطاب العمرانية على غرار بلقايد ووادي تليلات دعوا في العديد من المرات السلطات المحلية إلى ضرورة الالتفات إليهم وتعزيز حافلات النقل الحضري خاصة تلك التابعة لمؤسسة النقل الحضري و شبه الحضري" إيطو" لرفع الغبن عنهم حتى يتمكنوا من التنقل إلى مقرات عملهم أو قضاء حاجياتهم دون عناء.