انطلقت اليوم الأحد بسعيدة فعاليات مشروع دار الاستثمار الأخضر لتشجيع الشباب نحو التوجه لإنشاء مؤسسات ناشئة و ذلك بمبادرة من المنظمة الوطنية لقاء شباب الجزائر. و قد أشرف رئيس ذات المنظمة عبد المالك بنور، برفقة السلطات المحلية على إعطاء إشارة انطلاق هذه الفعاليات المنظمة بالتنسيق مع وزارة الشباب و الرياضة بقاعة المحاضرات لمركز التسلية "البروفيسور المرحوم وردي عكاشة" بجامعة "الدكتور مولاي الطاهر" لسعيدة. وأبرز السيد بنور في كلمة له بالمناسبة أن المنظمة الوطنية لقاء شباب الجزائر بادرت بإطلاق مشروع دار الاستثمار الأخضر عبر ولايات الوطن لانتقاء أفضل المشاريع الاستثمارية للشباب في المجال البيئي. وأشار إلى أن هدف تنظيم هذه الفعاليات يكمن في جلب الطاقات الشبانية و توعيتها بأهمية التوجه نحو الاستثمار في المجال البيئي والمساهمة في الرفع من الإنتاج الوطني. ولفت نفس المتحدث أنه سيتم تنظيم معارض ولائية و جهوية عبر الوطن و دعوة الشباب للمشاركة فيها على أن يتم تنظيم صالون وطني نهاية السنة الجارية لاختيار أفضل هذه المشاريع البيئية القابلة للتجسيد على أرض الواقع. و من جانبه أكد الأمين العام بالنيابة الشهاني محفوظ في كلمته التي ألقها نيابة عن والي سعيدة أحمد بودوح بهذه المناسبة على أهمية الاهتمام بالاستثمار في المجال البيئي و دمج كل الطاقات الشبانية بما يساهم في توفير مناصب عمل جديدة و خلق الثروة و دعم الاقتصاد الوطني. و دعا الشباب حاملي المشاريع الاستثمارية سيما خريجي الجامعات و معاهد و مراكز التكوين المهني للانخراط ضمن هذا المسعى الجديد الرامي لدعم الإنتاج المحلي و تثمين الاقتصاد البيئي. ويشمل برنامج هذه التظاهرة دورات تكوينية في مجال الابتكار و المقاولاتية البيئية و دورات تدريبية تخص تحويل الأفكار إلى مشاريع استثمارية ناجحة و كذا تنظيم معارض ولائية و جهوية تبرز المشاريع الاستثمارية الإبداعية في المجال البيئي. و يحضر هذه الفعاليات شباب من مختلف الشرائح من طلبة جامعيين و طلبة معاهد و مراكز التكوين المهني و المنخرطين ضمن النوادي البيئية إضافة إلى أساتذة جامعيين و مختصين في المجال البيئي من ولايات بشار و سعيدة و تيميمون و النعامة و الجزائر العاصمة. و ستتواصل هذه الفعاليات المنظمة تحت شعار " الشباب و الاستثمار نهج التطور و الازدهار" التي أعطيت إشارة انطلاقها من ولاية سعيدة إلى غاية نهاية السنة الجارية لتشمل 30 ولاية من الوطن.