كشفت مصادر طبية مقربة من مصلحة الأمراض الجلدية بالمستشفى الجامعي الدكتور بن زرجب أن المصلحة تستقبل خلال كل ثلاثي ما بين ال100 إلى 300 حالة مرضية من مختلف الأعمار ومن كلا الجنسين بمعدل 100حالة شهريا يعاني أصحابها من  أمراض جلدية مختلفة المصادر،  حيث يتم التكفل بهم من طرف أطقم طبية وشبه طبية متخصصين .ومتابعتهم تبعا لمواعيد مقترنة بدرجة إصابتهم قد تصل مدة المتابعة إلى 6 أشهر على حسب نوع ومصدر هذه الحكة أو الطفرة الجلدية،حيث  على حسب تصريح طبيب مختص في علاج الأمراض الجلدية بذات المصلحة فإن عدد الحالات يتضاعف خلال فترة الصائفة،والفترات الساخنة،أين تكون مصادر تنقل العدوى بأماكن التجمعات كالمسابح،والبرك المائية سيما منها الراكدة،والسدود  حيث أن جل الحالات يتم تحويلها من المناطق النائية مثل البريدية والعيايدة،وطفراوي وحي النجمة وحي سيدي رابح والبرية والسانيا وغيرها من المناطق التي تتوفر على مثل هذه التجمعات المائية والتي تكون قبلة لتوجه  الأشخاص إليها لغرض السباحة في حالة تعذر التوجه إلى الشواطئ، ويضيف ذات المصدر على أن معظم الأمراض الجلدية التي  تم إحصائها من خلال  معاينة تقارير طبية ملحقة ببعض الحالات المحولة للمصلحة تتمثل في البروتوزوا  ،أو البكتريا  والتي تتنقل عبر المياه القذرة للإنسان ،كون أن هذه التجمعات المائية تكون مكان لتردد وتعشش مختلف الحيوانات   كالكلاب الضالة،ومختلف الجرذان والأفاعي السامة وبالتالي تنقل للمترددين على هذه الأماكن في شكل حيوانات دقيقة قد تودي بالوفاة لبعض الحالات بسبب تطور الإصابة.