أعطى الإثنين محافظ المهرجان الثقافي الدولي للرقص الشعبي السيد كازوز محمد كل التفاصيل و الخطوط العريضة المتعلقة ببرنامج الطبعة الثالثة عشر التي ستنتظم في الفترة الممتدة من 12 إلى 18 جويلية بمسرح الهواء الطلق"صايم لخضر" الذي سيحتضن الفعاليات الرسمية لهذا اللقاء الفني الهام الذي توقف لعدة سنوات بسبب جائحة كورونا ليستأنف السنة الماضية مناصفة بين ولايتي وهران و سيدي بلعباس.
وأكد محافظ المهرجان أن 8 دول أجنبية أكدت مشاركتها في هذا المحفل الدولي المنتظم تحت رعاية وزارة الثقافة و الفنون و هي تركيا، اليونان، السنغال، بلغاريا، روسيا، مصر، فلسطين و تونس الى جانب مشاركة 9 فرق وطنية من ولايات تمنراست ممثلة بفرقة "طاكوبا"،عين صالح ممثلة بفرقة" البارود"،إلى جانب ولايات الأغواط، غرداية، بشار، العاصمة، تيزي وزو،و خنشلة فضلا عن مشاركة 3 فرق محلية ، وأضاف ذات المتحدث أن هذه الدورة التي خصص لها 4 ملايير سنتيم ستعرف عدة نشاطات موازية أهمها ندوة فكرية حول تاريخ الرقصات الشعبية الجزائرية و أخرى حول تاريخ الرقص الشعبي في إفريقيا، ورشة تكوينية حول الرقص الشعبي، تنظيم إستعراض فني راقص بمشاركة 30 فرقة إنطلاقا من ثانوية الحواس و إلى غاية ساحة أول نوفمبر 1954،إلى جانب تنظيم عروض فنية بعدد من الفضاءات،و في هذا الشأن أشار المحافظ أنه سيتم إستغلال كل الفضاءات بمدينة سيدي بلعباس حتى يتسنى لكل المواطنين مشاهدة العروض الفنية التي ستنشطها مختلف الفرق المشاركة في المهرجان خاصة و أن مسرح الهواء الطلق يتسع ل 1200 متفرج فقط، و من ذلك ساحة المقطع 2 التي تعرف توافدا كبيرا للمواطنين في سهرات الصيف، إلى جانب المسرح الجهوي الذي سيعرف أيضا تنشيط عروض فنية لفائدة ساكنة عاصمة المكرة منها تنظيم عرض فني راقص لفائدة الأطفال من تنشيط فرق أجنبية،وطنية و محلية،و أضاف ذات المتحدث أن هذا المهرجان سيستعيد مكانته اللائقة بعد استئناف فعالياته بعد سنوات من التوقف ،و أصبح عنوانا بارزا في خريطة المواعيد الفنية الدولية، وموعدا ثقافيا مصنفا في خانة المهرجانات الكبرى، من خلال انفتاحه على جمهور واسع وعاشق للثقافة و الفن.
و من جهتها أشارت المديرة الولائية للثقافة "دليلة عواس" أن هذا المهرجان فرصة للتعريف بالثقافة و الفن و بالسياحة المحلية بحيث سيتسنى لمختلف الفرق سواء الأجنبية أو الوطنية زيارة المعالم السياحية كالمسرح الجهوي، بحيرة سيدي محمد بن علي و غيرها ....