عززت العديد من البلديات الساحلية من عمليات تنظيف الشواطئ التي أضحت تعرف إقبالا كبيرا عليها من المصطافين لاسيما مع هذه الفترة التي تزامنت مع الارتفاع المحسوس في درجات الحرارة و من بينها شاطئ مرسى الحجاج و بالأندلسيات و شاطئ الجنة والكثبان الرملية بعين الترك و بكريشتل و غيرها ، ناهيك عن وضع العديد من الحاويات بها و بالمسالك المؤدية إليها ، دون أن ننسى الإشارة إلى مشاركة الجمعيات في حماية الساحل و تثمينه على غرار جمعية مارينا وجمعية سفراء البحر التي قامت بتنظيم حملة تنظيف بشاطئ كاب روسو بالتنسيق أيضا مع نادي سفراء الشباب ونادي أرخميدس ، إضافة إلى جمعية شفيع الله ، و مديرية البيئة لولاية وهران ومؤسسة تسيير مراكز ردم النفايات و المحافظة الوطنية ، حيث تمكنت من جمع العديد من أكياس النفايات التي تم نقلها بالقوارب إلى شاطئ عين الفرانين و من ثم نحو مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني، إلى جانب ذلك قامت بتحسيس و توعية المصطافين بضرورة الحفاظ على نظافة المحيط و البيئة لتجنب ظهور أي نقاط سوداء.
و ما تجدر الإشارة إليه هو أن والي وهران السيد السعيد سعيود وجه خلال العديد من اجتماعات المجلس التنفيذي تعليمات صارمة إلى رؤساء البلديات الساحلية التسعة من أجل الحرص على نظافة الشواطئ خاصة و أن كافة الإمكانات المادية و البشرية تم توفيرها لإنجاح موسم الاصطياف ، ودعاهم إلى دعمها بحاويات النظافة ليتسنى للمصطافين وضع النفايات بها وشدد في ذات السياق على تعزيز الجهود و تنظيف مختلف الأحياء بهذه البلديات ، و كذا بالمجمع الوهراني الكبير الذين يعرف توافد العديد من الزوار إليه من داخل الوطن و خارجه منذ بداية موسم الاصطياف وأنهم يتوقعون ارتفاع عددهم إلى أزيد من 18 مليون زائر .