تفاجأ العديد من المواطنين من غلاء الفواكه الموسمية و التي عجز أصحاب الدخل الضعيف و المتوسط عن شرائها لاسيما النوعية الجيدة منها ، وأشاروا إلى أنه رغم أننا في فترة تعرف ارتفاعا محسوسا في درجات الحرارة والتي من شأنها أن يعرض المحاصيل الفلاحية للتلف ، إلا أن التجار لم يعيروا ذلك اهتماما و لم يبالوا بالقدرة الشرائية للمواطن البسيط ، مؤكدين بأن النوعية الجيدة لفاكهة العنب بلغت 400دج للكلغ الواحد بسوق الأوراسي " لاباستي " و الخوخ ب 360 دج ، و 120 للكلغ من فاكهة الدلاع و 350 دج للتفاح المحلي و 650 للكرز و غيرها. يأتي هذا في الوقت الذي استنكر فيه بعض الباعة بدورهم هذه الأسعار مؤكدين بأن هامش ربحهم ضئيل جدا ، و نوهوا إلى أن ثمن الفاكهة الموسمية مرتفع أساسا بسوق الجملة للخضر و الفواكه ، و أشاروا إلى أن هذا الآمر جعلهم يقتنون كميات بسيطة منها خاصة خلال هذه الفترة حتى يتجنبوا أي خسارة في ظل ارتفاع درجات الحرارة و عزوف الكثير من المواطنين عن اقتنائها بهذا السعر. و مع أن سعرها يعرف ارتفاعا ملحوظا بسوق الجملة للخضر و الفواكه بالكرمة حيث تراوح ثمن العنب ما بين 150 دج للنوعية الرديئة و 480 دج للنوعية الجيدة و الخوخ ما بين 100 و 500 دج و المشمش ما بين 150 و 530 دج ، إلى جانب الموز الذي تم بيعه بثمن يتراوح ما بين 260 و 280 دج و من 80دج إلى 130 دج للكلغ من الدلاع ، إلا أن مديرة المرفق أكدت بأن هذه الأسعار معقولة و هي منخفضة ، و أشارت إلى أنه يتم تحويل يوميا 10 أطنان من الخضر و الفواكه التالفة لوحدات إنتاج السماد العضوي لرسكلتها و استغلالها عوض رميها ، و كذا توفير مداخيل إضافية من خلالها لفائدة المؤسسة التي يمكن استغلالها في انجاز عمليات ضرورية بالمرفق .