دعا العديد من المكتتبين في صيغة الترقوي المدعم الجديدة والتي تعود لبرنامج 2018 السلطات المحلية إلى ضرورة الإفراج عن قوائم المستفيدين حتى لا يبقى مصيرهم عالقا ، مؤكدين بأنهم أضحوا غير قادرين على الاكتتاب في أي صيغة أخرى بسبب هذا التأخر، و دعوا في ذات السياق الجهات المعنية إلى التدخل لدى وزارة السكن لدعم بلدياتهم بحصص إضافية في هذه الصيغة التي يكثر عليها الطلب من قبل العمال و الموظفين الذين لا يخول لهم القانون الحصول على مسكن عمومي إيجاري الموجه للفئات الهشة .
وهو ما أكدته مصالح بلدية قديل التي أشارت إلى أن مصالحها أحصت أكثر من 1000 طلب حول الصيغة الجديدة لآلبيا 2018 التي لم يُفرج عن قوائمها بعد ، ونوهت إلى أنهم استفادوا من 70 وحدة تنجز على مستوى بلديتهم 50 مسكنا منها جاهز، إضافة إلى 120 مسكنا آخر يتم تجسيده حاليا على مستوى القطب العمراني الجديد " الشهيد أحمد زبانة " بمسرغين ، وأوضحت بأنه رغم ارتفاع الطلبات حول هذه الصيغة وكذا "السوسيال" ، إلا أنهم غير قادرين على جلب برامج أخرى للسكان بسبب غياب العقار وهو مشكل تعاني منه العديد من البلديات الأخرى على غرار بلدية سيدي الشحمي و طفراوي إلى جانب مرسى الكبير وعين الترك و غيرها .
و ما تجدر الإشارة إليه هو أن والي وهران طمأن مؤخرا المكتتبين في هذه الصيغة ، وأكد بأنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة الإفراج عن قائمة المستفيدين من سكنات الترقوي المدعم لبرنامج 2018 والتي كانت متعثرة منذ مدة ، و أشار إلى أنه فور تنصيبه على رأس الولاية قام ببعث 4500 وحدة بعضها انطلقت أشغالها وأخرى هي حاليا في مرحلة ضبط العقود ، وكذا قيد الدراسة ، وأوضح بأنه إضافة إلى ذلك فقد استفادت الولاية من حصة 200 مسكن وهم بانتظار الحصول على حصة أخرى مع برنامج سنة 2023 والتي من شأنها أن ترفع عدد السكنات في هذه الصيغة الموجهة لفئة العمال والموظفين .