تحتضن مدينة غليزان واحدا من أكبر وأقدم مساجد الولاية ، حيث يعد تحفة فنية ومعمارية ضخمة. "مسجد النور" الذي تم إعادة تأهيله،بعدما كان كنيسة وقت الاستعمار، وبذلك تم تحويله إلى مسجد قبل حوالي 4 عقود من الزمن ، بعد أن تقرر ذلك عام 1974 ليكون صرحا دينيا، ومن ثم تم إعادة بنائه ، وافتتح أمام المصلين والزوار في 1988، حيث أقيمت فيه أول صلاة جمعة وتم تسميته باسم مسجد" النور". وقد صنف هذا المعلم ذو البناء المميز بعلو مئذنتيه، ضمن المساجد الوطنية، فهو يشغل مساحة إجمالية تقدر بحوالي 5716 متر مربع ، منها 1400 متر مربع مخصصة للصلاة
ويضم مكتبة، مكتب للإمام، جناح خاص للنساء للصلاة وتعليم وتحفيظ القرآن الكريم، إلى جانب 6 أقسام، 4 منها للرجال و2 للنساء، سكنات وقفية
و بيوت للوضوء، حجرة لأثاث المسجد وساحته،
وهو عبارة عن ساحة كبيرة بجانب الحديقة التي بداخله . ويتسع هذا المسجد الجامع الذي تقام به الحفلات الدينية الرسمية ، كصلاة العيد والمناسبات الدينية الأخرى ، لحوالي 2000 مصلي، كما يتكون من 3 بوابات رئيسية كبيرة وتداول عليه كل من الشيح الجيلالي بلمهدي إمام مدرس وميلود فواتيح أحمد إمامه الحالي المدرس الأستاذ . يذكر أن هذا المسجد الذي بني على نفقة المحسن الدكتور الحاج الطاهر بوخلوة وعائلته ، تولى بناؤه المقاول الحاج محمد سراج تحت إشراف المهندس جلول لحمر