سجلت مديرية توزيع الكهرباء والغاز لمستغانم، 3 حالات سرقة للكوابل النحاسية الكهربائية خلال شهر جويلية الجاري، مما كبدها خسائر معتبرة بحسب بيان صادر عن الهيئة تلقت "الجمهورية " نسخة منه. أوضح المصدر، أن آخر حالة تم تسجيلها على مستوى حي العرصا بمدينة مستغانم يوم 25 جويلية الجاري والتي تمثلت في نهب كابل من نحاس بطول 250 مترا وتعد ثاني عملية من نوعها تطال هذا الحي خلال الشهر المذكور وسرقة الكمية نفسها من الخيوط (250 م). مشيرا إلى أن منحنى السرقات التي طالت المنشآت التابعة للمؤسسة، عرف ارتفاعا خطيرا، وتفشى بشكل كبير بعد أن تم تسجيل أرقام غير مسبوقة، مما انجر عن ذلك ـ حسب المصدر ـ قطع التموين بالتيار الكهربائي عن المئات من المواطنين، ناهيك عن اهتراء الشبكات. وكانت عمليات سرقة تلك الكوابل النحاسية الكهربائية، قد مست خلال مطلع العام الجاري عدد من بلديات إقليم الولاية خاصة على مستوى المناطق المعزولة والتي تقوم بها عصابات تحترف تخريب الشبكات الطاقوية بغية الحصول على معدن النحاس. وهو الأمر الذي يثقل كاهل الشركة التي تضطر في كل مرة إلى إعادة تجهيز المنشاة المخرّبة لوضعها حيز الخدمة من جديد، ناهيك عن التسبب في تدني نوعية الخدمة بسبب الانقطاعات الناجمة عن هذه الاعتداءات. وأبرز البيان أن أعوان المقاطعات تدخلوا في الوقت المناسب بعد تحديد موضع العطب واستئناف التموين بالكهرباء في وقت قصير مع إقدام الشركة على رفع شكوى لدى مصالح الدرك الوطني. وعليه، دعت المديرية زبائنها إلى ضرورة التبليغ عن أي اشتباه في عملية اعتداء تطول الشبكات الطاقوية، كونها تأتي سلباً على الصالح العام بالدرجة الأولى، كما تشير إلى خطورة مثل هذه الاعتداءات التي من شأنها التسبّب في حوادث مميتة. وأكدت على أن فرقها تبقى مجندة ومتأهبة 24سا/24سا لأي ظرف طارئ وفي حال أي اعتداء خاص بالكهرباء و الغاز.