أكد المدرب التونسي السابق معز بوعكاز بأنه لا يهمه الأموال من خلال الشكوى التي قدمها ضد إدارة مولودية وهران للفيفا، وقال: "حتى يكون الجميع في الصورة فأنا لم أتقدم بشكوى على مستوى لجنة القوانين الأساسية للفافن بل الإدارة هي التي تقدمت بها لفسخ عقدي من جانب واحد، الشكوى التي تقدمت بها ضد إدارة الحمراوة كانت على مستوى الفيفا، وبكل صراحة لم يكن يهمني فيها الأموال، بقدر ما يهمني فيها رد الاعتبار لشخصي، بعد كل المعاناة التي عشتها طيلة الأشهر الثلاثة التي قضيتها في الفريق".
المدرب السابق لسريع غليزان ألقى اللوم على إدارة الحمراوة، وحمّلها سبب رفضه فسخ العقد بالتراض وقال : "الإدارة كانت لها نية مبيتة تجاهي، و إلا فكيف تفسر تقدمها للجنة القوانين الأساسية للفاف من أجل فسخ عقدي من جانب واحد بتاريخ 24 فيفري ، في حين أنها اجتمعت بي يوم 28 فيفري للتوصل لصيغة فسخ العقد بالتراض، وهذا ما جعلني أرفض وأصر على الحصول على كامل مستحقاتي" .
وفي ختام حديثه بدا المدرب التونسي معز بوعكاز متأثرا من الطريقة التي غادر بها الفريق، وقال : "عندما قدمت إلى المولودية، وجدت فريقا منهارا من جميع النواحي، وتحملت المسؤولية من أجل النادي والحمراوة، وضحّيت بالكثير من الأمور، ما عشته في الفريق من معاناة خلال ثلاثة أشهر لا يعلم به إلا الله، فالإدارة لم توفر لي أي شيء، حتى المياه في التدريبات، وكنت اعمل في ظروف مزرية، قبل أن تتم إقالتي في خطوة لدفعي للخروج من الباب الضيق، لكن الحمد لله الناس تعرف بوعكاز من جهة، والإدارة من جهة أخرى " .