سيرين تركي فتاة موهوبة، من أم جزائرية تدعى خميسي إكرام وأب مصري وهو أحمد تركي ، وُلدت بفرنسا، اكتشفت موهبتها في مجال الغناء بـ3 لغات، منها الإنجليزية والعربية والفرنسية، في سن الثالثة من عمرها كانت سيرين تدندن أغنيات مختلفة، لتقرر والدتها بصقل موهبتها، وقامت بتسجيلها في مدرسة لتعليم اللغات وتولي اهتماما بالغناء والمواهب، وكما كان متوقعا، فقد لفتت سيرين انتباه المشرفين والمعلمين وزملائها في الصف، ونالت التشجيع والدعم .
اهتمت والدتها بمتابعتها على العزف على البيانو، ومن ثمّ مشاركتها في مسابقة فنية غنائية للبراعم الهواة بدبي "أفليكونت قوتلاينت"، أين تحصلت على المرتبة الثانية بأغنية " مستحيل أن أكون كما أرادوا"، حيث نجحت سيرين في أدائها وأبهرت الحضور بصوتها الجياش وبكلمات الأغنية التي عبرت فيها عن تحرر المرأة من العبودية والإضطهاد طيلة العصور الماضية، لقد مثلت سيرين تركي الجزائر وحملت العلم الوطني أمام لجنة تحكيم دولية، بل جعلت أعضاءها يرددون شعار "وان تو ثري فيفا لالجيري"..
وقد عبرت سيرين الطفلة المعجزة عن شغفها وحبها للجزائر، وكيف أنها تشوّقت لزيارة وهران من أجل قضاء لحظات لا تنسى خلال عطلتها الصيفية، حتى تستمتع بمناظرها الخلابة وتكتشف معالمها الأثرية مثل سانتا كروز وغابة مسيلة، وشواطئ وهران الساحرة، وفي الأخير قالت سيرين أنها تطمح بأن تكون مغنية معروفة وتختص في آداء الأغاني الوطنية وتترجمها إلى لغات أجنبية.