صرح مقرر الأمم المتحدة الخاص أمس الجمعة، أن "العنف السياسي يدمر الديمقراطية في البرازيل"، مبديا قلقه قبل ستة أشهر من انتخابات الرئاسية "شديدة الاستقطاب" .
وصرح المقرر الأممي حول الحق في التجمع السلمي كليمون نياليتسوسي فوليه في مؤتمر صحفي، "قلقي الأكبر هو أن هناك عنف خلال المسار الانتخابي، وأن البعض يشك في شرعية النتائج".
و أعلن فوليه رجل القانون الطوغولي الذي اختتم زيارة رسمية لمدة 12 يوما إلى البرازيل، أنه سيقدم يوم الإثنين تقريرا أوليا .
و يبدو أن التنافس في الانتخابات التي ستنظم في أكتوبر المقبل ستشتد بين جير بولسونارو من أقصى اليمين، و الرئيس السابق اليساري لويز ايناشيو لولا دا سيلفا.
.و انتقد السيد بولسونارو في عدة مرات نظام الاقتراع الإلكتروني، واصفا إياه "مزور"، ولكن دون أن يقدم الدليل، مما يثير القلق بأنه لن يعترف بالنتائج في حالة انهزامه .
و بعد اجتياح الكابتول في واشنطن في يناير 2021، كان السيد بولسوناور قد حذّر بأن البرازيل "ستواجه مشكلا أشد ممّا حدث في الولايات المتحدة"، إذا تم الاستمرار في استخدام هذا النظام .
و صرح مقرر الأمم المتحدة أنه"لابد أن تستند المناقشات إلى الحقائق "لتفادي" خلق جو اللأمن"حول الانتخابات، لكن المقرر لم يذكر جير بولسونارو بالاسم .
وحسب المقرر أنّ مهمة الدولة هي تفادي" أيّ تمييز، و التضليل الإعلامي و خطاب الكراهية" خلال المسار الانتخابي .
وتطرق السيد فوليه أيضا إلى اغتيال عضوة مجلس ريو دي جانيرو مارييل فرانكو
ذات البشرة السودان بالرصاص عام 2018 .
وقد تم إلقاء القبض على القاتل المفترض، لكن التحقيق لم يجعل من الممكن حتى الآن تحديد العقول المدبرة لهذه الجريمة، و اعتبر السيد فوليه أنه "ينبغي حل هذه القضية لضمان مشاركة مرشح ذو بشرة
سوداء من المشاركة في الانتخابات بكل أمان".