تحسبا لموسمي الخريف والشتاء حملة واسعة لتنظيف البالوعات ومجاري المياه

تحسبا لموسمي الخريف والشتاء حملة واسعة لتنظيف البالوعات ومجاري المياه
وهران
*حملة مستمرة منذ شهر جوان الماضي سجلت من خلالها أكثر من 2000تدخل لتفريغ قنوات الصرف الصحي تشهد ولاية وهران حملة واسعة لتنظيف البالوعات ومجاري المياه تحسبا لموسمي الخريف والشتاء و تفاديا للكوارث الناتجة عن الفيضانات، وذلك في اطار تنفيذ تعليمات والي وهران السيد سعيد سعيود الذي ركز خلال لقائه الأخير مع أعضاء الهيئة التنفيذية ورؤساء البلديات والمصالح المعنية على التحضيرات الخاصة بموسم الخريف والوقاية من اثار التقلبات الجوية من خلال معالجة النقاط السوداء للمفارغ العشوائية المتواجدة على حواف الأودية والطرقات العمومية وتنظيف وتهيئة البالوعات ومجاري المياه مع العمل على صيانة منشآت حماية المجمعات السكنية و الهياكل العمومية من الفيضانات، بالإضافة الى اسداء تعليمات بتنظيم حملات أسبوعية للقضاء على النقاط السوداء بإشراك ‏فعاليات المجتمع المدني. وكانت معظم البلديات قد انطلقت في حملات استباقية لتنظيف البالوعات على غرارمصالح قسم الطرق والمرور ببلدية وهران ومؤسسة سيور، وبالموازاة تتواصل الجهود منذ زهاء شهر لإتمام المهمة من قبل اعوان أقسام الطرق والمرور في اطار برنامج عمل يشمل كافة الأحياء والشوارع مع القضاء على النقاط السوداء وتهيئة أغطية البالوعات وتجديد المهترئة منها وغلق كل المجاري المكشوفة التي تعرضت للسرقة ببعض الطرقات. كما تتواصل مهام المصالح التقنية ومصالح التطهير التابعة لمؤسسة المياه والتطهير "سيور" في عمليات تفريغ وتنظيف البالوعات على مستوى كافة دوائر الولاية، في حملة مستمرة منذ شهر جوان الماضي سجلت من خلالها أكثر من 2000 تدخل شمل عمليات تفريغ قنوات الصرف الصحي وتنظيف وتسليك البالوعات، بالإضافة الى التدخلات الدورية المتمثلة في معالجة النقاط السوداء وأيضا العمل على تهيئة البالوعات، كما قامت الفرق التقنية لسيور بعمليات نسف المجاري والبالوعات المتواجدة على مستوى الأنفاق بضغط عالي من المياه للتأكد من جاهزيتها والتدخل في حال استدعى الوضع المعالجة. وقد جند لهذه الحملات كل الموارد البشرية اللوجيستية والعتاد اللازم لإنجاح المهمة وقضاء موسم شتوي دون أي كوارث، علما أن وهران تسجل كل موسم نقاطا سوداء تتسبب في شل حركة المرور بسبب ركود مياه الأمطار وتشكل فيضانات نتيجة انسدادها وهذا ما يضع اللوم في كل سنة على المصالح المختصة في تنظيف البالوعات، وتقصيرها في تسليك المجاري المملوءة بالأتربة والأوساخ والقاذورات التي يتسبب فيها المواطن متجاهلا مسؤوليته في تجنب الكارثة والمساهمة في المحافظة على نظافة المحيط، وكان الوالي قد دعا الى ضرورة تعبئة المواطنين ورفع مستوى الوعي واليقظة باحتمالية وقوع كارثة الفيضانات خاصة مع الكوارث التي سجلت المواسم الفارطة في بعض الولايات الشرقية.

يرجى كتابة : تعليقك