تتواصل معاناة سكان القطب العمراني مسرغين مع غياب الأمن ما نتج عنه العديد من الإعتداءات مؤخرا إثر الإعتداء على شخص يوم الثلاثاء المنصرم ما أدى إلى وفاته و كذا الإعتداء على طفل يبلغ من العمر 14 سنة و سرقة سيارتين نهاية الاسبوع ما جعل وضعية اللا أمن تتفاقم بهذا الحي الذي يقدر به عدد السكان بالألاف موزعين على العديد من الأحياء دون أن يتوفر باي منها مركز أمني رغم شكاوي لجان الاحياء و الجمعيات و نواب البرلمان و في مقدمتهم النائب بن شريف محمد لمنور الذي نقل إنشغال ساكنة هذا القطب للأمين العام لوزارة الداخلية خلال زيارته الاخيرة لوهران يوم الخميس و وعد هذا الاخير بنقل الرسالة حرفيا لوزير الداخلية و العمل على إيجاد حل لمشكل غياب مركز أمني بالمنطقة التي أصبحت من أكثر التجمعات السكنية تسجيلا لحالات السرقة و الإعتداءات رغم دوريات الامن المتكررة و منها حالات سرقة الانابيب و شبكة الغاز و حتى الإعتداء على السكنات و سرقة ما فيها و كذا سرقة المركبات و الإعتداءات على الاشخاص و التي راح ضحيتها شخص الاسبوع الفارط و هي عمليات أصبحت تتكرر بشكل يومي حسب شكاوي السكان ممن يناشدون السلطات التدخل العاجل لإنجاز مركز أمني قار و دائم بالقطب بغض النظر عن النقائص الأخرى التي يعرفها ومنها مشكل توفير المياه التي يعرف توزيعها تذبذبا دائما و كذا نقص المرافق و عدم كفاية المؤسسات التربوية دون إنكار ما أنجز منها و هو ما قلص من حدة هذا المشكل غير أنه لايزال مسجلا في بعض الأطوار و هو يعيق إلى اليوم عملية تنقل العديد من المستفيدين من السكنات بهذا الحي للإقامة به لعدم تمكنهم من تسجيل أبنائهم بمؤسسات تربوية قريبة ناهيك عن غياب مختلف الخدمات و منها غياب الوكالات التجارية الخدماتية و غياب السوق اليومي للخضر و الفواكه و كذا نقائص أخرى مثل عدم كفاية عدد المحلات و عدم توفر مؤسسات صحية .