شواطئ وهران عائلات تفضل الاسترخاء بدل السباحة والاستمتاع بلحظات الهدوء

شواطئ وهران عائلات تفضل الاسترخاء بدل السباحة والاستمتاع بلحظات الهدوء
صيفيات
يستمتع جُل المصطافين بالسباحة في مختلف الشواطئ على طول ساعات اليوم، فمنهم من يفضل السباحة باكرا حين يكون الشاطئ هادئا ومنهم من يفضل ذلك عند منتصف النهار، والبعض يسبح ليلا، هذا في حين هناك فئة لا تلتحق بالشاطئ إلا مساء بهدف واحد وهو الاستمتاع بلحظات الهدوء، بالجلوس بالقرب من الماء والنظر إلى الأفق البعيد و ارتشاف فنجان قهوة. تقول السيدة جميلة من قديل : "غالبا ما أقوم بتحضير قفة صغيرة، بها علبة حلويات وبعض الوجبات الخفيفة و القهوة وأتنقل رفقة أبنائي نحو شاطئ كريشتل "سيدي موسى" أو شاطئ "الدهاليس" أو "عين الدفلى"، بعد العصر لنجلس حول مائدة نتناول ما حضرناه و نتأمل موج البحر و نستمتع بالنسيم والهواء النقي، يقوم أبنائي بالتقاط الصور وتصوير مقاطع فيديوهات مباشرة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، و من ثمّ الدردشة رفقة مجموعة الأصدقاء ..هي لحظات ممتعة دون الحاجة إلى السباحة ". يقول إبراهيم :" أنا أعمل إلى غاية الساعة الرابعة مساء ،وعند عودتي إلى البيت أرتاح قليلا وأقوم بما يتوجب عليّ من عمل بالبيت، ثم أتوجه في حدود الساعة السادسة أو السابعة مساء إلى شاطئ من شواطئ عين الترك، كوني أقطن بالمنطقة، أجلس لمدة ساعة من الزمن، أستمتع بالمنظر الجميل، وأحيانا أتناول وجبة العشاء بالمكان، أشعر أنني أخرجت ما بداخلي من طاقة سلبية وتعب ضغط العمل وأعود إلى البيت للنوم من أجل الاستيقاظ في الغد بمعنويات مرتفعة"، أما حفيظة فتقول : " زوجي يكره الأماكن المكتظة بالأشخاص والحركة الكبيرة بالأماكن، لذلك يفضل أن يصطحبنا رفقة الأطفال ووالدته عند المساء لنستمتع بالجلوس على الشاطئ، أين يسبح الصغار قليلا ونجلس لغاية تناول العشاء ونعود إلى البيت"، أما سفيان فيقول إنه يذهب رفقة الأصدقاء إلى شاطئ "بينيكا" بعين الترك لأنه شاطئ عائلي هادئ، يجلس فيه الأشخاص ليلا على صوت الموج والموسيقى في سهرة سمر و تبادل أطراف الحديث مع الأصدقاء إلى غاية ساعات متأخرة من الليل..

يرجى كتابة : تعليقك