سقط إتحاد بلعباس في الجولة الأخيرة أمام مضيفه نجم بن عكنون بسداسية تاريخية، أضيفت لسلسلة من الهزات التي مست بيت الإتحاد، الذي وضع قدمين بنسبة كبيرة في القسم الثالث، خاصة أن ما حدث قبيل تلك المواجهة ، يؤكد أن الوضع صعب للغاية بسبب الغياب الكلي للإدارة، واختفاء الرئيس الهناني من جديد، ناهيك عن رحيل المدرب والة ومساعده، واللذان رفضا التنقل والإشراف على العارضة الفنية، في وقت كان رفقاء القائد كوفي قد أضربوا وإمتنعوا عن التدريبات خلال الأسبوع الفارط، وراحوا يجرون مسحة كورونا سويعات فقط قبيل بداية اللقاء، الذي أشرف عليه الكاتب العام للفريق " القاضي"، الذي وجد نفسه وحيدا برفقة اللاعبين الذين تلقوا 6 أهداف ، ثلاث منها في الشوط الأول الذي سار في إتجاه واحد، فريق يهاجم وآخر يدافع فقط، وهو نفس سيناريو الشوط الثاني لينهوا المواجهة بهزيمة قاسية جعلتهم يراوحون مكانهم في سلم الترتيب، حيث يتواجد الاتحاد في الصف ما قبل الأخير برصيد 23 نقطة، 6 إنتصارات، 5 هزائم، و14 خسارة، سجل هجومهم 22 وتلقى الدفاع 38 لحد الآن، في إنتظار ما تبقى من مواجهات، التي ستكون صعبة لا محال. --الفريق تنقل من دون طبيب وكادت أن تحدث كارثة-- وهي ليست المرة الأولى التي تغامر فيها إدارة الفريق بترك اللاعبين لوحدهم من دون طبيب أو على الأقل مسعفا، فقد سقط أحد لاعبي المكرة ومن حسن الحظ داخل الملعب، أين تكفل به طبيب فريق نجم بن عكنون، ليتذكر الجميع ما حدث في إحدى المباريات حين أصيب الحارس الثاني للمكرة، ولم يجد أي شخص لتقديم المساعدة له، ليبقى سوء التسيير يخيم على الفريق من كل الجوانب.