اختتام فعاليات الملتقى الأول للإعلام والاتصال والتكنولوجيا الحديثة

تكريم 5 إعلاميين بوسام الإعلام الجزائري

تكريم 5 إعلاميين بوسام الإعلام الجزائري
صحة وتكنولوجيا
اختتمت عشية الخميس فعاليات الملتقى الأول للإعلام و الإتصال و التكنولوجيا الحديثة، بالمركز الدولي للمؤتمرات" عبد اللطيف رحال" بتكريم 5 قامات إعلامية وهم على التوالي الصحافي " احمد بن يعقوب والصحافي بوجمعة برهوم والمداني حواس إلى جانب الإعلاميتين نوارة سعدية جعفر فاطمة ولد خصال " وعرفت هذه الطبعة التي جاءت برعاية من وزارة اقتصاد المعرفة والشركات الناشئة وبتنظيم من مؤسسة ايكسو ،عرفت مشاركة العديد من المؤسسات الإعلامية العمومية والخاصة ووجوه اعلامية من مختلف الأعمار والأجيال التقت لتشكل كوكبة من محبي مهنة المتاعب . وشاركت جريدة الجمهورية بجناح خاص ومتميز من الصور والأرشيف ،أثار شغف وحنين الكثير من الإعلاميين والمصورين على غرار الإعلامي والسفير " محمد عنتر داود ،" و رئيس التحرير السابق للإذاعة والإعلامي المصور بوخاري و وسليمان تواتي رئيس تحرير سابق للإذاعة ومحمد شلوش اعلامي ومدير سابق بالاذاعة الوطنية وكذا الإعلامي المتألق خارج الديار "حفيظ دراجي " و مراد بوطاجين وآخرين والذين جلسوا طويلا بالجناح ، معبرين عن فخرهم واعتزازهم بالجريدة التي كانت ولا زالت مدرسة اعلامية راقية ، إضافة إلى أساتذة وطلبة ممن اختاروا الجريدة أو سيختارونها لتكون ملهمة مذكرات التخرج ، وآخرين من صانعي المحتوى الذين وقفوا مطولا عند الجناح لأخذ الصور والفيديوهات للحديث عن الإرث المادي الكبير الذي يعود للجريدة لقرابة القرنين من الزمن، مناشدين السلطات بأن تحافظ عليه من خلال رقمنته حتى يظل شاهدا على عصر مجدها وتألقها ، فيما دعا آخرون ممن تحدثنا إليهم بصفتنا مسؤولين عن الجناح إلى أن تكون الجمهورية مدرسة تكوين للطلبة خاصة من طالبي علوم الاتصال بمختلف كليات الوطن ، كما كان لملتقى ميديا كوم في يومه الاخير العديد من الندوات والنقاشات حول تكوين الصحافي ومشروع المدينة الإعلامية وتحديات الصحافة الرياضية اين أبرز الاستاذ "أحمد إبراهيم" دور تكوين الصحفيين في تطوير قطاع الإعلام في الجزائر الذي من شأنه تطوير مهارات الصحفيين من أجل مواكبة التطورات التكنولوجية الحاصلة خاصة مع تطور صحافة الموبايل. أما الدكتور "حاتم غندير " فتطرق لمشروع المدينة الإعلامية ودورها في تعزيز الاحترافية بينما أثار الاستاذ " شين لزهر" موضوع " فعالية الإستثمار في وسائل الإعلام" . واخيرا محاضرة " حفيظ دراجي" مدير الأخبار التلفزيوني الجزائري سابقا والإعلامي بقطر والتي تناول من خلالها تحديات الاحتراف للاعلام الرياضي منبها إلى أثر التكنولوجيات الحديثة في تقليص عدد الصحافيين ومهنة المعلق الرياضي التي تتأثر بدورها من تبعاتها مشبها عالم الإعلام الرياضي بعالم الفن و الفنانين، اين أصبح الصحافي أمام منافسة شديدة بسبب التحول التكنولوجي، حاثا الصحافيين للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة ووضعها لصالحهم وإتقان اللغات الأجنبية . بدورها الأمينة العامة لوزارة اقتصاد المعرفة والشركات الناشئة قد أكدت على أهمية هذه النسخة والاخذ بتوصياتها كتجربة اولى من اجل رسم معالم تجارب أخرى معبرة عن أملها في أن يكون لدور التكنولوجيا الحديثة في الإعلام والاتصال في بناء جسور التواصل والتعاون بين جميع القطاعات. وخرج الملتقى بعدة توصيات عرضها مدير الملتقى " داسة بدر الدين" أهمها دعوة الإعلاميين و الكتاب إلى توثيق التجربة الجزائرية في مجال الاعلام ، أهمية للتكوين المستمر و المحترف للوصول لصحفي شامل يتقن المهارات التقنية و الكتابة اللغوية، انفتاح الجامعة على المحيط، توفير حماية حقيقية للصحفي من كل أشكال العنف،فتح نقاش صريح يشارك فيه جميع المختصين حول مشاريع القوانين المتعلقة بسلطة ضبط الصحافة الإلكترونية و المكتوبة و السمعي البصري. وكذا الإستفادة من الذكاء المدمج قصد تحسين المحتويات و التركيز على الجوانب الإيجابية للذكاء الاصطناعي لصناعة المحتوى ، ابتكار آليات جديدة لاستشمار أنظمة الذكاء الاصطناعي في محاربة التضليل و الحد من انتشار الأخبار المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، مع تثمين دور السلطة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي و العناية بمنصب مسؤول حماية البيانات لدوره الفعال في حماية المؤسسات من ارتكاب جرائم رقمية.

يرجى كتابة : تعليقك