تمكن المنتخب الوطني للسيدات من التأهل إلى الدور القادم من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2024 ، بصعوبة كبيرة بعد أن فرض عليه التعادل بنتيجة (1-1) في ملعب ميلود هدفي بوهران و هو أول إختبار ينجح فيه المدرب فريد بن ستيتي و أمام مرأى رئيس الإتحادية الجزائرية الجديد وليد صادي الذي كان حاضرا في الميدان لمشاهدة اللقاء. و دخلت سيدات الجزائر من دون أي مقدمات بعد هدف ابنة وهران نعيمة بوهني و لاعبة آفاق غليزان التي سجلت اسمها بأحرف من ذهب في الد3 كأول لاعبة تسجل على أرضية ميدان ميلود هدفي برأسية محكمة مستغلة دربكة في دفاع أوغندا و هو الهدف الذي أخلط حسابات المنتخب الأوغندي لكن سرعان ما عاد هذا الأخير و رتب صفوفه في الخطوط الثلاث ، ما جعله ينقل الخطر نحو مرمى كلوي يمينة التي كانت متفطنة عند الد20 بعد توغل و تسديدة قوية من قبل قائدة الفريق الضيف حسيفة ناسونا . و هي اللقطة التي حتمت على سيدات المنتخب الوطني أخذ الحيطة و الحذر و تحكم في الكرة أكثر ، و الاعتماد على نعيمة بوهني و ايناس بوطالب هذه الأخير التي كانت وراء فرصتين متتاليتين في الربع الساعة الأخير من هذه المرحلة الأولى كانت تسديدة على طائر التي اعتلت العارضة و الثانية بعد توزيعة على الجهة اليمنى إلا أن رأسيتها تفطنت لها الحارسة الأوغندية فينيسا إيديت لينتهي الشوط الأول بتفوق الجزائريات بنتيجة هدف دون مقابل و الذي عرف خروج اللاعبة غزلان خزامي اضطراريا للاصابة و تعويضها بحنة لينا ببوزاري. أما المرحلة الثانية دخلها لاعبات المدرب بن ستيتي أكثر حذر بغية الحفاظ على النتيجة و التقدم و الاعتماد على الهجمات المرتدة و هو ما سهل مأمورية الفريق المنافس الذي كسب ثقة مع الوقت و تمكن من تعديل النتيجة عن طريق ركلة جزاء في الد67 نفذتها قائدة الفريق حسيفة بعد عرقلة زميلتها فوزيا نجمبا ، بعد شهدنا محاولات من الجانبين لكن من دون أي جديد يذكر رغم خطورتها خاصة من الجانب الأوغندي و الذي كانت لها حارسة المنتخب الوطني كلوي يمينة ، لينتهي اللقاء تأهل صعب لسيدات المنتخب الوطني أمام أنظار رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم الجديد وليد صاي الذي سجل أول زيارة له رسمية لولاية وهران كمسؤول أول عن الإتحادية الجزائرية لكرة القدم.
