يتوافد ، الغليزانيون بكثرة على الأسواق لاقتناء الشموع والفوانيس بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف ،و في كل سنة بداية من العاشر ربيع الاول تكون الوجهة إلى السوق الشعبي بحي "القرابة" أو " زنقة الركابة" وهما المكانان المفضلات لدى غالبية المواطنين منذ سنوات طويلة لاقتناء مستلزمات الاحتفال بذكرى سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ، حيث تباع شموع من مختلف الأشكال والأنواع إضافة إلى الفوانيس التي تتزين بها البيوت للتعبير عن مدى عظمة هذا اليوم المبارك ، وهو ما عبر عنه المواطنون خلال سؤالنا عن ماهية الطقوس التي يمارسونها خلال الاحتفال بالمولد اين أكد الكل أنهت لا تزيد عن رسم البهجة والفرحة و تعريف أطفالهم بحدث كبير نزل على البشرية يوم مولد النبي الكريم ، فيما تقام بالمناسبة اكلات خاصة تحضرها ربات البيوت كالرقاق والسفنج و المقلتة ،وهي من العادات المتوارثة من الأجداد باعتباره عيد الأعياد ،لانه حسبهم يوم مولد محمد صلى الله عليه وسلم هو يوم ظهور الدين الاسلامي الحنيف الذي جاء به الله سبحانه وتعالى عن طريق محمد ابن عبد الله في جزيرة العرب ، وقال آخرون أن الذكرى والاحتفاء بالمولد عادة محببة لكن لابد وأن تبعتد عن بعض المظاهر السلبية كالمفرقعات التي قد تفسد رمزية هذا اليوم وتبعده عن مساره ،ودون ذلك فلا بأس أن نعبر عن حبنا لرسول الله بإظهار الفرح والبهجة بوسائل مختلفة دون إحداث الضرر.
