طالبت وزارة الخارجية اللبنانية بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك, بتقديم شكوى لمجلس الأمن الدولي حول تعمد الكيان الصهيوني قتل صحفي لبناني وإصابة اثنين آخرين بجروح.
وذكرت الخارجية اللبنانية في بيان اليوم السبت أن هذا الأمر يشكل اعتداء صارخا وجريمة بحق حرية الرأي والصحافة وحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني من خلال استسهال قتل الصحفيين العزل ضحايا رغبتهم بنقل الحقيقة والدفاع عنها بعدسات كاميراتهم وأقلامهم ونقلهم لسلسة الاعتداءات المتكررة للكيان الصهيوني على جنوب لبنان.
وأوضح البيان أن الشكوى تضمنت شرحا للاستفزازات واعتداءات الكيان الصهيوني المتصاعدة في الأسبوع الأخير, وما سببته من إصابات في الأرواح والممتلكات وخرقا مستمرا لسيادة لبنان ولقرار مجلس الأمن الدولي 1701, الذي أكد لبنان
حرصه على تطبيقه والالتزام به.
وحمل البيان, الكيان الصهيوني مسؤولية التصعيد الحاصل, محذرا من أن "عدم وضع حد لما يقوم به قوات الاحتلال سيشعل المنطقة بأسرها ويهدد السلم والأمن الدوليين ومصالح العالم أجمع".
وكان صحفي لبناني قتل وأصيب اثنان آخران جنوبي لبنان مساء أمس الجمعة, جراء قصف قوات الكيان الصهيوني المباشر لسيارتهم في بلدة /علما الشعب/ جنوبي لبنان, خلال تغطيتهم العدوان الصهيوني على الجنوب اللبناني.