سمحت الدراسة الخاصة بالمخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير لبلدية سيدي الشحمي بتحديد العديد من المواقع و الجيوب العقارية التي ستمكن من توطين العديد من المشاريع و منها خاصة استكمال مشاريع القطاع الصحي بالقرب من مستشفى الأمن الوطني و مستشفى الحروق و هو ما سيساهم في خلق قطب صحي كامل لتوفر أرضيات بمساحات كافية لإنجاز العديد من المؤسسات الصحية التي سيتم اتخاذ القرار بخصوصها لاحقا ،حسبما أكد عليه الوالي وهذا تلبية للاحتياجات المسجلة في هذا القطاع ،حيث ستكون جميع هذه المؤسسات على اختلاف اختصاصها قريبة من بعضها و هو ما سيحسن الخدمات لفائدة المرضى .من جهة أخرى أكدت الدراسة التي أشرفت على إنجازها مديرية التعمير على توفر موقع آخر بمساحة كافية بالقرب من مستشفى الأمراض العقلية لسيدي الشحمي يمكن تحويله لتجسيد مرافق عمومية جديدة. كما أمر الوالي بهذا الخصوص بالاستفسار من مديرية هذا المستشفى إن كانت تحتاج للأرضية التابعة لها و التي بقيت طيلة سنوات دون استغلال لحد الآن، ليتم إضافتها للموقع المحاذي للتمكن من إنجاز مشاريع هامة قد تتطلب مساحات كبيرة، خاصة و أن بلدية سيدي الشحمي محاذية لبلدية بئر الجير و بلدية وهران و هو ما يشكل جزء هاما من المجمع الحضري لوهران الذي يحتاج للتوسع بشكل دائم و توفر مثل هذه الأرضيات القريبة من الموقع و الشاسعة ما يخفف الضغط على الكثير من المرافق التي كانت تتوفر داخل المدينة أين يكثر الازدحام و يصعب الوصول إليها، و خاصة المؤسسات الصحية المتخصصة .