عادت التجارة الفوضوية بقوة ببعض المناطق بالولاية ومنها تحديدا بالطريق الرابط بين حي كناستيل وبلقايد و هي المنطقة المعروفة بالكرمة أين عادت طاولات بيع الأسماك والمركبات المحملة بالخضر والفواكه للنشاط رغم إزالة هذا السوق بقرار ولائي في الموسم الماضي ، لتنتعش مجددا الحركة التجارية بهذه البقعة التي تحولت إلى نقطة سوداء بالنسبة لمستعملي الطريق الرئيسي الذي يربط حي كناستيل بالقطب العمراني الجديد ببلقايد و الذي يشهد انسدادا مروريا حادا لاسيما في فترة انتهاء ساعات العمل وبالنسبة للمتضررين من السوق الفوضوي بمنطقة الكرمة سواء السكان القاطنين بالبنايات المقابلة للطريق أو أصحاب المركبات ،فهذا السوق يشهد توسعا امتد إلى غاية المساحات الخضراء التي أنجزت على مشروع مسار توسعة الترمواي حيث تحتل بعض الطاولات هذا الفضاء وبالتالي تضييق الخناق على مستعملي الطريق بشكل يتطلب تدخل السلطات لتحرير الأرصفة والمسار من الباعة الفوضويين.