رضا بلكحل المدير المركزي بوزارة الشباب والرياضة:"الجزائر قادرة على تنظيم كبرى المنافسات العالمية للفروسية "

رضا بلكحل المدير المركزي بوزارة الشباب والرياضة:"الجزائر قادرة على تنظيم كبرى المنافسات العالمية للفروسية "
الألعاب المتوسطية
أكد السيد رضا بلكحل المدير المركزي بوزارة الشباب والرياضة في تصريحه لـجريدة "الجمهورية" أن الدولة وضعت جميع الإمكانيات المادية تحت تصرف اللجنة المنظمة لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022، حتى تكون وهران واجهة لصورة الجزائر على المستوى الدولي والإقليمي... وأكد المدير المركزي بهيئة عبد الرزاق سبقاق في تصريحه للجمهورية على هامش كأس أمم إفريقيا للفروسية التي أسدل الستار عن أول نسخة لها في القارة السمراء، أن تنظيم المنافسات الدولية التي لها طابع رسمي سيسمح للقائمين على التنظيم لمعالجة النقائص الموجودة، سواء كانت في الجانب التقني أو على مستوى المنشآت الرياضية، وقال رضا بلكحل:" وهران إحتضنت هذه الطبعة لكأس أمم إفريقيا للأمم للفروسية ذات الطابع الرسمي حتى نقف على جميع النقائص، إذن فهذه أهم محطة تجريبية للألعاب المتوسطية التي ستحتضنها الباهية الصائفة المقبلة، حيث سنتعامل مع كل النقائص الصغيرة التي قد يعتبرها البعض أنها دون أهمية، لكننا نحن سنتعامل معها على أنها نقائص كبيرة حتى تكون الباهية على أتم الإستعداد لإحتضان الحدث المتوسطي بوهران 2022، وأضاف المدير المركزي بوزارة الشباب والرياضة قائلا:" ما قلناه في اجتماع مع الخبراء الدوليين في رياضة الفروسية نظم على هامش البطولة الافريقية الأخيرة أننا سنرفع كل التحفظات التي سيتم تداركها قبل انطلاق الألعاب، ناهيك عن التقرير الذي ستعده الإتحادية الجزائرية لرياضة الفروسية"، فيما لم يخف السيد رضا بلكحل وقوفه على بعض النقائص والتي بالرغم من أنها غير كبيرة إلا أنه تطرق لها من خلال هذا التصريح، حيث قال:" صحيح أننا على المستوى اللوجستيكي جاهزون لإحتضان منافسات الفروسية للألعاب المتوسطية، لكن هنا في هذا المركب علينا تداركها وسأقوم بنقلها إلى اللجنة المنظمة، رغم أنها تبدو صغيرة إلا أن هذا لا يعني التهاون بها، فمثلا اليوم رأيت أن مركب الفروسية لا يتوفر على لوحات إشهارية تروج للألعاب المتوسطية، ولا طلاء يتناسب وطبيعة رياضة الفرسية، كما أن منصة الحكام لا تليق بإستقبال حكام وخبراء ذات طابع دولي، ولذا يجب أن تشهد تلك المنصة بعض التغييرات والتعديلات في أقرب وقت، ونفس الشيء بالنسبة للمضمار والمحيط الذي يشمل ممر الخيول، هذه النقاط بقدر ما هي صغيرة وغير مؤثرة إلا أنها مهمة بالنسبة لنا ولصورة رياضة الفروسية بالجزائر"، وختم قائلا:" الدولة وفرت كل الإمكانيات المادية والمعنوية للجنة المنظمة، ولا مجال لادخار أي جهد من أجل إنجاح العرس المتوسطي الذي سيكون فرصة جوهرية وذهبية لمواكبة المستوى العالي في جميع الاختصاصات الرياضية، والتأكيد على أن الجزائر بمقدورها تنظيم كبريات البطولات والمنافسات العالمية من المستوى الأول".

يرجى كتابة : تعليقك