جددت منظمة الصحة العالمية دعوتها لوقف إطلاق النار في غزة لأغراض إنسانية, تماشيا مع القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة, حسب ما أوردته مصادر إعلامية اليوم الاحد. وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة, أعربت المنظمة عن قلقها البالغ إزاء القصف الصهيوني بالقرب من مستشفيي الإندونيسي والشفاء, وشددت على أن المستشفيات باتت غير قادرة على استيعاب الارتفاع الكبير في أعداد المرضى والجرحى فيما تؤوي آلاف المدنيين, في ظل تواصل القصف المكثف على قطاع غزة. وحثت الصحة العالمية على ضرورة اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية, بما في ذلك العاملون في مجال الصحة والمرضى والمرافق الصحية وسيارات الإسعاف. بدوره, وصف المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك, القصف الصهيوني والعمليات البرية على غزة, بـ "الأزمة الكارثية المروعة ", مشيرا إلى العواقب الفادحة المحتملة للعمليات البرية واسعة النطاق في غزة واحتمال أن يلقى آلاف آخرون من المدنيين مصرعهم. وأضاف تورك قائلا أن " قصف البنية الأساسية للاتصالات يضع المدنيين في خطر جسيم, إذ لا تستطيع فرق الإسعاف والدفاع المدني من تحديد مكان الجرحى أو آلاف الناس الذين تفيد التقارير بأنهم ما زالوا تحت الأنقاض".