تم اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة تنظيم يوم دراسي حول موضوع "سرطان الثدي والطب الدقيق", وهذا اختتاما لشهر "أكتوبر الوردي" لمكافحة هذا الداء. وبالمناسبة, ثمن خبراء في علم الأوبئة والأمراض السرطانية والجينية التطور
الذي أحدثه الطب الدقيق المتمثل في العلاجات المستهدفة والمناعية, مما ساهم في تحسين حالات المصابين بهذا الداء, لاسيما سرطان الثدي. وفي هذا الصدد, ثمن المدير العام للمعهد الوطني للصحة العمومية, عبد الرزاق بوعمرة, تنظيم هذا اليوم الدراسي, بالنظر --كما قال-- لكون سرطان الثدي يمثل نصف أنواع السرطانات المسجلة في الجزائر, بمعدل 15 ألف حالة جديدة سنويا, مبرزا أهمية الطب الدقيق في العلاج بفضل التقدم المحرز في هذا المجال.كما سيساهم هذا اليوم العلمي --حسب ذات المسؤول-- في تبادل الخبرات والتجارب بين الاخصائيين الجزائريين والاجانب بهدف تبني "استراتيجية مدمجة" تساهم في تحسين العلاج. من جانبها, عرضت الدكتورة وداد قايس, أخصائية في طب السرطان بمستشفى بني
مسوس, علاجات الوقاية من سرطان الثدي والعلاج المناعي, وهما علاجان يدخلان في مجال الطب الدقيق المتطور الذي ساهم في تحسين حالات المرضى. بدورها, ركزت البروفسور أسماء قربوعة, أخصائية في طب السرطان بمركز "بيار
وماري كوري" المتخصص في هذا المجال، على التطور المحرز في التكفل بهذا الداء والبحث عن علاجات مبتكرة من شأنها أن توصل الى العوامل المسببة لتحولات وانتشار الأورام.
وفي ذات المنحى، نوه كل من البروفسور جورج اوزان من المعهد الفرنسي للصحة والبحث الطبي والدكتورة سميرة كاهية طاني, أخصائية في الطب الجيني, بالتطور الحاصل في مجال الطب الدقيق بهدف إدراج اصناف علاجية جديدة يستفيد منها المريض.