نظمت اليوم مديرية المجاهدين وذوي الحقوق بولاية تيارت بمتحف المجاهد وبالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، ندوة تاريخية حول الذكرى الـ69 لاندلاع الثورة التحريرية الكبرى للفاتح نوفمبر 1954 وأثرها في الانتفاضة الفلسطينية، وخلال كلمة صرح مدير المجاهدين وذوي الحقوق بلقوميدي بوعسرية أن هذه الندوة التاريخية هي استذكار لبطولات الثورة الجزائرية والتي وصفها بالملحمة التاريخية التي أسقطت فرنسا وأعادتها إلى حجمها الجغرافي، مشيرا أن الثورة الجزائرية أبهرت العالم بمدى صلابة الشعب، ورسمت درب العظمة، فالثورة الجزائرية على حد تعبير مدير المجاهدين وذوي الحقوق، أصبحت الآن تلهم الشعوب المضطهدة حول العالم، فالفلسطينيون أبدوا دائما تعلقا وإعجابا بالثورة الجزائرية فهي تجربة مثمرة والأخذ بأسلوبها من حرب العصابات والنضال السياسي.وبالمقابل أيضا فقد أبرز المتدخلون خلال هذه الندوة التاريخية عن دور الثورة الجزائرية و أن الثبات والصمود هو مفتاح النصر ، مؤكدين أن ما يعانيه الفلسطينيون الآن من إبادة وتقتيل، يدل أن النصر والتمكين قريب بإذن الله تعالى، فيما اعتبر المتدخلون أن موقف الجزائر تجاه الفلسطينيين موقف ثابت لا يتغير.