أطلق العديد من الأساتذة ومعلمو الأطوار التعليمية الثلاثة (الابتدائي، المتوسط والثانوي) منذ عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة بتاريخ 10 افريل، وهو التاريخ الذي تزامن مع حلول الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك ، حملة مفادها أن غالبية المتمدرسين يعانون من الإجهاد والنعاس المسببين الشرود لدى التلاميذ وقلة التركيز، الأمر الذي أرجعه الكثيرون إلى أن هؤلاء التلاميذ يطيلون السهر مع مشاهدة البرامج التلفزيونية وكذا اللعب عبر الهواتف الذكية وحتى البقاء لساعات طويلة في السهرات العائلية، وعليه قام العديد من العاملين بقطاع التربية عبر مختلف ربوع الوطن بتنبيه الأولياء ونصحهم بأن يحرصوا على أن ينام أبناؤهم لساعات كافية تمكنهم من الحفاظ على صحتهم النفسية والبدنية حتى يتمكنوا من تلقي الدروس والمحاور التي تقدم لهم خلال التحاقهم بالاقسام الدراسية واستعابها .
هذه الحملة عرفت رواجا كبيرا عبر منصات التواصل الاجتماعي خاصة عبر الفيسبوك والانستغرام وهذا من خلال العديد من المنشورات التي كانت تذاع عبر صفحات الأساتذة والمعلمين وكذا المجموعات الخاصة بالمؤسسات التعليمية المنشأة خصيصا ليتواصل من خلالها بعض المعلمين والمعلمات بأولياء التلاميذ .