خبراء أمميون : حلفاء الكيان الصهيوني يتحملون أيضا مسؤولية الكارثة الإنسانية في قطاع غزة

العالم
أكد خبراء أمميون مستقلون ومقررون خواص، امس الخميس، أن حلفاء الكيان الصهيوني يتحملون أيضا مسؤولية ما يقع من إبادة جماعية و كارثة إنسانية في قطاع غزة معربين عن " الإحباط العميق من رفض الاحتلال الصهيوني وقف خطط تدمير قطاع غزة المحاصر".وقال الخبراء الأمميون المستقلون، في بيان مشترك اليوم: "ما زلنا مقتنعين بأن الشعب الفلسطيني معرض لخطر الإبادة الجماعية"، مضيفين أن "حلفاء الكيان الصهيوني يتحملون أيضا المسؤولية ويجب عليهم التصرف حالا لمنع نتائج مسار عمله الكارثي". وأعرب الخبراء عن "الرعب المتزايد" من الغارات الجوية الصهيونية على مخيم جباليا للاجئين شمال غزة، أمس الأول الثلاثاء، التي أسفرت عن سقوط مئات الشهداء والجرحى من الفلسطينيين، ووصفوها بأنها انتهاك فاضح للقانون الدولي. وأضاف البيان المشترك "تعد الغارة الجوية الصهيونية على مجمع سكني في مخيم جباليا للاجئين انتهاكا صارخا للقانون الدولي وجريمة حرب"، مشيرا إلى أن مهاجمة مخيم يأوي المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال هو "انتهاك كامل" لقواعد التناسب والتمييز بين المقاتلين والمدنيين.ورحب الخبراء بقرار الجمعية العامة بشأن حماية المدنيين والتمسك بالالتزامات القانونية والإنسانية، الذي وافقت عليه أغلبية ساحقة من الدول الأعضاء في 27 أكتوبر الماضي، لكنهم حذروا في الوقت ذاته من أن "جميع الإشارات تدل على أننا وصلنا إلى نقطة الانهيار". وأكد الخبراء أن الوضع في غزة وصل إلى "نقطة تحول كارثية"، منبهين إلى الحاجة الماسة للغذاء والماء والدواء والوقود والإمدادات الأساسية والمخاطر الصحية التي تلوح في الأفق، مشددين على أن غياب الوقود وتعطيل البنية التحتية للمياه بسبب القصف المستمر على مدى ثلاثة أسابيع قد دمر إمكانية الوصول إلى مياه شرب آمنة للسكان في غزة. وأعرب الخبراء عن قلقهم البالغ إزاء سلامة موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني والمستشفيات والمدارس التي توفر الملاذ والخدمات الطبية المنقذة للحياة لسكان غزة. كما قرعوا ناقوس الخطر بشأن سلامة الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام وأفراد أسرهم، مع الإشارة إلى أن الإنترنت والاتصالات قد قطعت مما أدى إلى تعطيل الاتصالات الأساسية والإبلاغ عن الوضع في غزة. ولايزال الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على قطاع غزة و الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ27 على التوالي،حيث ارتفعت حصيلة الشهداء و الجرحى الى إلى 9159 شهيد و أكثر من 24 ألف جريح ، حسب ما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في سابق اليوم الخميس. و أضافت خلال التقرير اليومي الصادر عن الوزارة أن 9025 شهيد ارتقوا في قطاع غزة, وفي الضفة الغربية ارتفع عدد الشهداء إلى 134 وذلك منذ السابع من اكتوبر الماضي, مشيرا الى أن أكثر من 73 بالمائة من الشهداء هم من الأطفال والنساء والمسنين.

يرجى كتابة : تعليقك