أدان اتحاد الصحفيين الأفارقة, اليوم الجمعة, الجرائم المتكررة التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون و خاصة الأطفال والنساء والشيوخ, ناهيك عن استهداف الصحفيين والعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية وموظفي الإمم المتحدة. و قال الاتحاد في بيان له, أنه "يتابع عن كثب التطورات الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة وما تتضمنه من انتهاكات صارخة بحق المدنيين الفلسطينيين في القطاع", مؤكدا تضامنه مع الفلسطينيين في القطاع ومطالبا المجتمع الدولي ب"تدخل فوري لوقف العدوان على القطاع, خاصة استهداف المستشفيات ودور العبادة والمنازل والبني التحتية". كما ضم اتحاد الصحفيين الأفارقة صوته إلى الاتحاد الدولي للصحفيين, في إدانة الاستهداف المستمر من القوات الصهيونية للصحفيين أثناء مارستهم عملهم والذي يتعارض مع قواعد القانون الدولي الإنساني, مشيرا إلى استشهاد العشرات من الصحفيين منذ السابع من أكتوبر, إلى جانب إصابة و فقدان و اعتقال آخرين. ودعا الاتحاد, الأمم المتحدة والجهات الدولية المعنية, إلى "التحقيق بسرعة في الاستهداف المستمر للصحفيين في قطاع غزة مع توفير ضمانة أممية لممارسة عملهم", مؤكدا أن القانون الدولي ينص على ضرورة التزام جميع الأطراف المتحاربة بحماية المدنيين وخاصة الصحفيين وفقا لنص المادة 79 من اتفاقية جنيف لمعاملة الصحفيين في مناطق الحرب كمدنيين وحمايتهم. وفي ختام البيان, شدد اتحاد الصحفيين الأفارقة على "الرفض الكامل لمشروعات التهجير القسري للفلسطينيين, التي يتم الترويج له, لأن ذلك من شأنه تصفية القضية الفلسطينية وضياع حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة لهم", مشددا على ضرورة الحل الشامل للقضية الفلسطينية, وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967, وفقا لمقررات الشرعية الدولية, تحقيقا للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.