الفنان براهمي بن عمر ... عقدان من العطاء في عالم الموسيقى والتأليف

الفنان براهمي بن عمر ... عقدان من العطاء في عالم الموسيقى والتأليف
ثقافة
الفنان براهمي بن عمر المنحدر من مدينة ندرومة ولاية تلمسان المؤدي والكاتب، متحصل على شهادة ليسانس في الترجمة عربي فرنسي إنجليزي، يحوز على رصيد ثري من الإنجازات الفنية من قصائد وكتب والبومات منها التي أداها بذاته ومنه من أداها له فنانون وفرق موسيقية على غرار فرقة "أولاد الحاجة مغنية "، من أهم أعماله ألبوم بعنوان " تدي واش يكتب مولانا " ومن بين اعماله دويو اغنية بعنوان:" ديرني في بالك" وهي من كلماته جاءت في البوم "سيدي اعمر يا الوالي" وأدت لي فرقة اولاد الحاجة مغنية اغنيتين من هذا الأخير و تحملان عنوان "النقات" و " الله يا الله مولانا" وذلك سنة 2012 ، كما أدى له عبدالحفيظ حدو اغنية "ديرني في بالي " من ذات الألبوم وهذا سنة 2008 ،كما ادت له الفنانة حسنى هني مديح ديني بعنوان :"ما حلى ليام" و ذلك سنة 2016 ،و في سنة 2010-2012 قام بترجمت مجلة بعنوان "بيبي بوم " من الفرنسي الى العربي ، كما له تجربة مع الفن السابع حيث مثل في فيلم وثائقي بعنوان "تلمسان معالم و ميراث " من اخراج سعيد مهداوي في اطار تظاهرة "تلمسان معالم و ميراث" سنة 2010، و في سنة 2019 صدر له رواية بعنوان "Aidez les autres" "ساعد الاخرين " و هي تتناول موضوع شاب انتقل الى مدينة وهران للبحث عن العمل فصار له اصدقاء فكان يرشدهم و ينصحهم كثيرا ، وخلال السنة قام بنشر كتاب "طفلي " mon bébé و طفلي 2 mon bébé 2 mon bébé طفلي03 يقدم من خلال هذه المجموعة نصائح تخص المرأة والطفل ، كما وظف الأغنية الجزائرية في معجم "الطبوع الموسيقية العالمية" باللغة الفرنسية و الذي ترجم الى اللغة الانجليزية و الالمانية و الاسبانية و البرتغالية. وبعد ذلك أطلق اغنية "الزهرة بنت لعجامي" وهي معزوفة عالج من خلالها موضوع امرأة ساعدت زوجها حتى أصبح شخصية مهمة في المجتمع فتركها بعدها ... كما كانت له بصمة خلال الحدث الرياضي الدولي الالعاب البحر المتوسط حيث شارك بأغنية بعنوان "Welcome To Oran وهو جنيريك لحصة بقناة تلفزيونية جزائرية ثم اغنية "صوموا يا ناس صوموا " وهي مديح ديني في طابع القناوي من كلماته وألحانه ومن توزيع ركاب منير. له عدة مشاركات أهمها حفل اقيم بمدينة ندرومة بمناسبة 08 مارس 1997 شارك بأداء مقاطع من المديح الديني هنا كانت انطلاقته وأول محطة يتعرف من خلالها عليه الجمهور وهو في ريعان شبابه، وفي سنة 1998 انتقل الى جمعية السلام اين أنشأ اوبيرات بعنوان "الجزائر " وبالضبط في نوفمبر 1998 في سهرة الملتقى الوطني لعبد المؤمن بن علي الندرومي الكومي الذي ابرمته الجمعية الموحدية. وفي سنة 2004 شارك مع الجمعية الموحدية في مهرجان الموسيقى الاندلسية بتلمسان ب "نوبة الماية "، وبعد شهرين سجل فيلم وثائقي خاص بالتلفزة الجزائرية، وفي سنة 2007 شارك ببسكرة بالأيام الاولى للفنانة الراحلة:" مريم فكاي" بحضور اعمدة الفن الاندلسي: "الحاج الطاهر الفرقاني رحمه الله" احمد سري " رحمه الله "الشيخ طالب محمد بن عمر المعروف بالشيخ الميلود"، الفنانة زكية قارة تركي وجاءت بعدها مشاركة في الالعاب الافريقية بالعاصمة سنة 2007 فأحي رفقة ذات الفرقة " ليالي فنية بالجزائر العاصمة"، وفي نفس الشهر تحصلت فرقته على المرتبة الثالثة خلال مشاركتها بمهرجان الصنعة ، وفي سنة 2018 شاركت في ليالي مليانة الاندلسية التي نظمتها الجمعية الزيرية. بالنسبة للأعمال المستقبلية، أكد لنا الفنان بنعمر قائلا:" أولا أدعوا المولى ان تتحسن الاوضاع لإخواننا بفلسطين ولهذا أنا بصدد التحضير لأغنية بعنوان "سر لامان" وهي من كلماتي والحاني توزيع ركاب منير ويركز الفنان بنعمر خلال كل ما قدمه على تسليط الضوء على التراث الجزائري العريق والمحافظة عليه كما أنه أدخل على أعماله العديد من اللمسات العصرية من خلال توزيع موسيقي فريد من نوعه يتميز بإيقاع الآلات الوترية الأصيلة المتناغمة مع باقي الأشكال الإيقاعية، على غرار طابع الديوان، الفولك، موسيقى الكونتري، التيندي وهو ما ساهم في انفتاح الفضاء الإيقاعي للتجربة هذه على آلات أخرى مثل الغيثار، البيانو الكهربائي البانجو القرقابو والناي. وتعتبر جل اصداراته مجموعة متنوعة من المواضيع التي تمنح معنى وتوجها لحياتنا وتذكرنا بضرورة التمسك بالقيم والاستقامة التي ورثناها عن الأجداد، بما فيها القيم الروحية.

يرجى كتابة : تعليقك