سطرت رابطة المجتمع المدني الفاعل لولاية وهران برنامجا ثريا قبل حلول شهر رمضان وخلاله ، حيث قامت كل من جمعية دار القران والكرم ، جمعية الشباب والإخلاص في العمل ، جمعية التصلب اللويحي ، جمعية شباب الخير لمحبي سهيل ، جمعية شعاع الغد ، جمعية شباب الخير أرزيو ..الخ بتوزيع طرود وقفف تحوي على مواد غذائية يومين قبل الشهر الفضيل وهذا لإعالة العائلات الفقيرة وذات الدخل الضعيف والمنعدم المنتشرة عبر محيط المدينة وخاصة بمناطق الظل .
كما تكفلت عدد من الجمعيات المنتسبة لذات الرابطة بعملية فتح 11 مطاعما للرحمة وإدارتها ونذكر منها جمعية بسمة المرأة ، جمعية سواعد الخير، جمعية سجود الصغيرة ، مجموعة مصلح ، جمعية شباب الخير ارزيو ، جمعية شباب الخير محبي سهيل ..الخ ، إلا أن 6 منها فقط تنشط عبر أحياء مدينة وهران وتوزع عبرها 1350 وجبة ساخنة يوميا ، منها الوجبات المنقولة ومنها التي تقدم عبر موائد الإفطار وتقدم للفقراء والمساكين وعابري السبيل والطلبة المقيمين والأجانب ، في حين لم تسمح الظروف وقلة الإمدادات من فتح المطاعم الخمسة المتبقية.
في حين تعكف كل من جمعية جنة المأوى ، جمعية دار الخلد ،جمعية مفتاح الخير ، جمعية دنيا الخير ، جمعية عبد المالك الصغير على توزيع الحليب والخبز والمقبلات يوميا، كما تعزم الرابطة بالتنسيق مع عدد الجمعيات ذات الطابع الثقافي على تنظيم حفل كبير على شرف ساكنة وهران قاطبة ، الحفل يتخلله نشاطات ذات طابع فلكلوري متنوع، يجسد الثقافة المحلية وهذا بمشاركة عدد من الفرق الفلكلورية التابعة للجمعيات التالية وهي الجمعية الفلكلورية جنة النخيل ، الجمعية الفلكلورية أولاد سيدي سالم ، الجمعية الفلكلورية بصمة التراث ، الجمعية الفلكلورية زين الڨعدة ، الجمعية الفلكلورية سيدي سعيد ، الجمعية الفلكلورية الأنوار ....الخ.
وعن هذا الحدث المرتقب خلال السهرات الرمضانية المتبقية من هذا الشهر المبارك، أكد لنا السيد ميلود ميصابي رئيس الرابطة أن الهدف منه هو إدخال الفرحة والسرور على ساكنة الباهية، خاصة بعد الأوقات الصعبة التي عاشوها بسبب انتشار وباء كورونا، وما نجم عنه من غلق وحجر صحي دام قرابة السنتين ، فحسبه فإن مثل هذه النشاطات ستعيد الحياة لقلوب المواطنين .
في حين سيستفيد أزيد من 130 طفلا من عملية الختان، التي ستقام داخل المستشفيات والمصالح المخصصة لذات العملية، وهذا في إطار الاحترازات الوقائية للحماية من وباء كورونا وللحفاظ على سلامة الأطفال.
كما تحضر الجمعية لتوزيع ملابس العيد على اكبر عدد ممكن من الأطفال الفقراء واليتامى وذوي الاحتياجات الخاصة، لإدخال الفرحة على هذه الفئة الهشة ، وهذه العملية كلفت بها جميع الجمعيات المنضوية تحت لواء الرابطة فكل جمعية تقوم بكسوة الأطفال المعوزين المنتسبين لها والتي تعرفهم كل على حسب محيطه الجغرافي .
للإشارة فإن للجمعيات الثقافية التابعة للرابطة حضور أسبوعي عبر أثير الإذاعة الجهوية لوهران، عبر تنشيط حصة ذات طابع فلكلوري تذاع كل يوم اثنين من تنشيط الزميلة نصيرة غرناطي .
ولإثراء هذا البرنامج المخصص لشهر رمضان تنظم دوريا الرابطة زيارات تفقدية لدور العجزة والمستشفيات، لعودتهم ومواساتهم وهذا تحت شعار الرابطة "دمنا للخير عنوانا هكذا نكون او لا نكون" .
