يشارك أزيد من 75 عارضا في "معرض الرفاهية للتسوق العائلي" المنظم من طرف مؤسسة المعارض والصالونات بقصر المعارض المدينة الجديدة وسط مدينة وهران ، 40 بالمائة من العارضين قادمين من خارج الولاية لعرض منتوجاتهم محلية الصنع ، حيث أن قرابة الـ 80 بالمائة من السلع المعروضة هي محلية الصنع وهذا تنفيذا لسياسة الدولة في التعريف بالمنتوج الوطني محلي الصنع من أجل تشجيع المصنعين المحليين لتسويق منتوجاتهم التي أصبحت تنافس المنتوج المستورد في السوق الداخلية وكذا تحفيز المستهلك للإقبال على الصناعات المحلية التي لقيت رواجا كبيرا وتوافدا عليها خلال هذا المعرض الذي وقفنا عليه صبيحة اليوم ، المعرض الذي انطلقت فعالياته منتصف الشهر الجاري وتتواصل الى غاية نهاية الشهر، والذي يفتح أبوابه أمام المواطنين يوميا من الساعة الـ 10 صباحا الى غاية الـ 18.30 مساء ، ليستقبل الاف الزبائن يوميا الراغبين في اقتناء المنتجات المتنوعة المعروضة بأسعار متهاوية نظرا مع تلك المعروضة في بقية أسواق المدينة ، حيث أن السلع المعروضة أغلبها من المنتج الى المستهلك مباشرة ، وما يميز هذه الطبعة حضور أصحاب الحرف اليدوية الذين يشاركون بقوة خلال هذه الطبعة بمختلف المنتوجات على رأسها الديكورات المنزلية المصنوعة من الخشب والالمنيوم بأنامل شبانية من من اقتحموا مجال المقولاتية وفتحوا مشاريع مصغرة ،وكذا صناعة الحلي من فضة ونحاس ، وكذا الحرفيين المختصين في صناعة مواد التجميل والتنظيف ، ولمحنا أيضا توافدا كبيرا على أجنحة بيع الزي التقليدي الفلسطيني الخاص بالنساء من عبايات وفساتين وسترات مطرزة يدويا ،اذ صرحت لنا النسوة المقبلات على هذا الزي أن جماله واتقان خياطته جلبتهم إليه كما أن الكثير منهن اقبلن عليه تضامنا مع القضية الفلسطينية ، كما لاحظنا طوابير لامتناهية للزبائن على أجنحة بيع مستلزمات البيت من أفرشة وأواني التي تعرض بأسعار جد مغرية حسب ما أكده لنا الزبائن ، لنختتم جولتنا عند باعة الحلويات المسكرة والتقليدية والمصنوعة باعتماد الفواكه المجففة والمكسرات اين قال لنا أصحاب هذه التجارة أن الناس يشترون هذه الحلويات من أجل تقديمها كهدية عند زيارة الاهل والاقارب .