تم, اليوم الخميس, بالرياض (السعودية), التوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين ونظرائهم السعوديين, تخص أساسا مجالات التعاون بين رجال الاعمال, الحاضنات ومسرعات الاعمال, وكذا تأسيس شركات مشتركة, حسبما أفادت به وزارة التجارة وترقية الصادرات.
وتم التوقيع على هذه الاتفاقيات على هامش أشغال منتدى الأعمال الجزائري-السعودي, الذي جرى تحت إشراف وزير التجارة وترقية الصادرات, الطيب زيتوني, رفقة وكيل وزير الاستثمار السعودي, بدر بن ابراهيم البدر, بحضور القائم بالأعمال بالنيابة بسفارة الجزائر بالسعودية, بشير بخوش.
وفي هذا الإطار, وقعت اتفاقية تعاون بين مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري, من طرف رئيس المجلس, كمال مولى, واتحاد الغرف السعودية, من طرف نائب رئيس الاتحاد, بدر الرزيرا.
كما تم التوقيع على اتفاقية تعاون في مجال حاضنات ومسرعات الاعمال ومساحات العمل المشتركة, بالإضافة الى اتفاقية تهدف لتأسيس شركة جزائرية- سعودية مختصة في تقنية المعلومات.
وتم أيضا إمضاء اتفاقية لتأسيس شركة جزائرية-سعودية في مجال الاستثمار بجميع مجالاته, اتفاقية تعاون بين شركة جزائرية-سعودية في مجال الخدمات السياحة البينية والاستثمار, وكذا اتفاقية تعاون بين شركة سعودية-جزائرية في مجال تجارة المصاعد و قطع الغيار لمنتجات الشركة السعودية في الجزائر.
كما عرف المنتدى إمضاء مذكرات تفاهم تخص التعاون في مجال المقاولات والعمل على تأسيس شركة سعودية جزائرية للعمل في المقاولات ومواد البناء وكذا التعاون بين المجمع الجزائري "نورماد للاستثمار" و "الهريش للتجارة" السعودية.
جدير بالذكر أن منتدى الأعمال الجزائري-السعودي تميز بحضور عدد هام من الشركات السعودية والجزائرية, وممثلي مجتمعي الأعمال في البلدين, على رأسهم رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري, كمال مولى, ورئيس اتحاد الغرف السعودية, حسن بن معجب الحويزي.
وكان السيد زيتوني قد شرع أمس الأربعاء في زيارة عمل, على رأس وفد من رجال الأعمال, إلى السعودية, في اطار تعزيز وتعميق العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
وعلى هامش زيارته, التقى وزير التجارة وترقية الصادرات, اليوم, مع نظيره السعودي, ماجد بن عبد الله القصبي, ووزير الزراعة والبيئة والمياه السعودي, عبد الرحمن الفضلي, حيث بحث معهما سبل تعزيز التعاون الثنائي.