حلت بولاية مسغانم نهاية الأسبوع، لجنة تفتيش من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية للوقوف على عملية الحرث والبذر ، و افادت المديرية الولائية للمصالح الفلاحية بأن اللجنة الوزارية المكونة من إطارات مركزية في صورة مدير فرعي بالوزارة إلى جانب مكتب الدراسات الغرب و مدير المحطة الجهوية لحماية النباتات بتلمسان و رئيس دائرة البذور ودعم الإنتاج الغرب نظمت اجتماعا بمقر مديرية المصالح الفلاحية بحضور مختلف شركاء القطاع الفلاحي وذلك لمتابعة ومراقبة مدى تقدم مجريات حملة الحرث والبذر و كذا الوقوف على ظروف سريان هذه العملية لاسيما فيما يخص تزويد الفلاحين بالبذور والأسمدة في إطار الإجراءات والتسهيلات و التحفيزات التي أقرتها الدولة المقدمة للمهني شعبة الحبوب لاسيما منح البذور والأسمدة.وتنقلت اللجنة إلى الميدان رفقة إطارات المديرية لتفقد كل المعطيات الميدانية والإمكانيات المتوفرة والأهداف المسطرة لإنجاح الموسم لبعض المستثمرات الفلاحية النشطة بإنتاج الحبوب تم خلالها للاستماع ونقل لكل إشغالات المهنيين بالشعبة.و تأتي هذه العملية في إطار تنفيذ تعليمات الوزارة الوصية المتعلقة ببرنامج متابعة مجريات حملة الحرث والبذر لهذا الموسم على مستوى 34 ولاية منتجة للحبوب ، من أجل ضمان مردودية الشعبة و ذلك برفع انتاج الحبوب بكافة أنواعها من قمح صلب و قمح لين و شعير، من خلال تحسين المردودية في الهكتار الواحد. يشار أن حملة الحرث و البذر قد انطلقت بولاية مستغانم رسميا في الفاتح من أكتوبر المنقضي و التي مست مساحة تقدر بأزيد من 25 ألف هكتار لزراعة القمح الصلب و اللين والشعير و الخرطال .