شرعت بلدية سيدي بلعباس، في الإجراءات الإدارية، لإعادة بناء مدرسة ابن سينا ( أفيسان سابقا)، الكائنة بالحي الشعبي الأمير عبد القادر (القرابة)، التي تم هدمها في 2013،بحجة اهتراء جناحها البيداغوجي، وتحويل تلامذتها، إلى مدرسة أخرى، وسط استياء وغضب سكان الحي، والعديد من الجمعيات آنذاك.علما أن المدرسة العريقة، التي شيدتها سلطات الاحتلال الفرنسي، خصيصا للجزائريين ( الأهالي) في سنة 1926، درس بها إطارات شغلوا مناصب عليا في الدولة، نذكر منهم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، والبروفيسور الجيلالي اليابس وبن علي صقال .. وفي اتصال هاتفي، مع رئيس البلدية السيد ميلود مغربي، الذي يعود إليه الفضل في تفعيل وتحريك العملية، "فإن هذه المدرسة سنعيد بناءها، وفق نمطها المعماري القديم، وعليه شرعنا في الإجراءات الإدارية، بإطلاق مسابقة معمارية، لاختيار أفضل مكتب دراسات متخصص، في مثل هذه الأعمال، مضيفا أن الدراسة التقنية، هي التي ستحدد القيمة المالية، التي يحتاج إليها تجسيد هذا المشروع، الذي نحرص كل الحرص على أن ينجز وفق المعايير المطلوبة. الوالي سمير شيباني، في تدخله خلال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي، المنعقدة في الآونة الأخيرة، أمر بضرورة الإسراع في تشييد هذه المؤسسة التعليمية وجعلها تحفة معمارية.