تعليم عالي: توزيع وسم "أدرس بالجزائر" لعدد من المؤسسات الجامعية التي تستقبل الطلبة الدوليين

تعليم عالي: توزيع وسم "أدرس بالجزائر" لعدد من المؤسسات الجامعية التي تستقبل  الطلبة الدوليين
الحدث
أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي, السيد كمال بداري, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, على مراسم إسداء وسم "أدرس بالجزائر", لعدد من المؤسسات الجامعية التي توفرت فيها المقاييس البيداغوجية والخدماتية المطلوبة لاستقبال الطلبة الدوليين.وأكد السيد بداري بالمناسبة, التزام قطاعه للعمل على تحسين ظروف استقبال الطلبة الدوليين بالجزائر التي تعرف "توافد عدد كبير", منهم سيما من دول إفريقية وآسيوية, وهذا بفضل --كما قال-- "نوعية التعليم والديناميكية التي يعرفها القطاع في البحث والابتكار العلمي". وأضاف في ذات السياق أنه, باستحداث هذا الوسم, "تسعى الجزائر إلى خلق تنافسية بين المؤسسات الجامعية الوطنية من أجل تحسين مختلف خدماتها لفائدة الطلبة الدوليين". من جانبه, أوضح مدير التعاون والتبادل الجامعي بالوزارة, السيد رشيد حمدي, على هامش مراسم الإسداء, أن الهدف من استحداث وسم "أدرس بالجزائر", يتمثل في "قياس مدى جاهزية المؤسسات التعليمية والإقامات الجامعية الوطنية في توفير جو مناسب لاستقبال الطلبة الدوليين". ولاختيار المؤسسات --حسب المتحدث-- "تم اعتماد 40 مؤشر تقييم" يتعلق على وجه الخصوص بحوكمة الجامعات والإقامات, و عروض التكوين المتوفرة باللغة الانجليزية لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الطلبة الدوليين, حيث تم تحديد مدة صلاحية الوسم بسنة واحدة فقط لتحفيز المؤسسات الجامعية على مواصلة الجهود لتحسين الخدمات. كما أشار السيد حمدي إلى أن حوالي "75 بالمائة" من المؤسسات والإقامات الجامعية تحصلت على الوسم في طبعته الأولى, مذكرا أن هذه المبادرة قد تم استحداثها السنة الماضية من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وتسعى الوزارة الوصية عبر هذا الاجراء --يضيف ذات المسؤول-- إلى جعل من الجزائر "أول وجهة للطلبة الدوليين على الأقل جهويا في غضون 2029", داعيا في هذا الصدد التمثيليات الدبلوماسية الوطنية بالخارج للعمل على "ترقية وجهة الجزائر العلمية وتعزيز مرئية الجامعات الجزائرية بالخارج"..

يرجى كتابة : تعليقك