يقول الفنان سمير بن علة هناك الفنان المسرحي المحترف والفنان الهاوي، وكلاهما يعانيان من جملة من المشاكل، لكن الحديث عن مشاكل الفنان الهاوي قد يطول، ولتوضيح الأمر أكثر يقول سمير بن علة: " سأتحدث عن الفنان الهاوي لأنني مررتُ بهذه المرحلة الصعبة جدا بالرغم من حلاوة قساوتها،لأنها كانت بمثابة الانطلاقة لي في عالم الفن الركحي، وخطوة المثابرة من أجل الوصول إلى الهدف، ومن بين المشاكل التي تواجه الفنان المسرحي اليوم، عدم توفر الظروف التي تساعده على العمل وإبراز قدراته الفنية، والتي تدفعه أيضا نحو الإبداع، من بينها غياب قاعات أو أماكن للتدريب، وإن وُجدت فهي لا تتعدى دُور الشباب التي لا تتوفر على المعايير البسيطة لخلق جو المسرح بأتمّ معنى الكلمة"، هذا من جهة ومن جهة أخرى عدم إعطاء الفرصة للشباب المبدع من أجل المشاركة في أكبر العروض إن صح القول، كما أنه مع الأسف الشديد هناك الكثير من المسارح لكي لا نقول جميعها توظف من 3 إلى 5 ممثلين فقط، وفي المقابل توظف في الإدارة أكثر من 40 إداريا، وبالتالي هذا هو السؤال المطروح وهنا العقدة..، أليس من المفروض أن الممثلين هم من يستحقون الحيز الأكبر في التوظيف، لأنه وبكل بساطة هو مسرح الإبداع .
وفي الأخير يأمل الفنان المسرحي سمير بن علة أن تتغير الأمور إلى الأحسن، لأن المسرح هو منزل الممثل.