اختتمت جامعة "أبو بكر بلقايد" لتلمسان مؤخرا المشروع الأكاديمي الخاص بإنشاء منصة رقمية لتعليم اللغات, حسبما علم لدى هذه المؤسسة للتعليم العالي. ويتعلق الأمر بالمشروع الأكاديمي "EL@AN"المجسد ضمن برنامج "إراسموس +"
لتطوير الكفاءات الذي تعتبر جامعة تلمسان المنسق العلمي له ويخص إنشاء منصة لتدريس اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية بمشاركة جامعات كومبوستال (إسبانيا) وروما (إيطاليا) وإسطنبول (تركيا) ونيس (فرنسا), إضافة إلى الشراكة العلمية مع جامعات ورقلة وقالمة وبجاية ووهران, وفق ما صرح به لوأج نائب مدير ذات الجامعة المكلف بالعلاقات الخارجية والتنشيط والتظاهرات العلمية علي حمزة الشريف. وذكر أن جامعة تلمسان بصدد إعداد التقرير النهائي الخاص بهذا المشروع الذي حظيت بفضله على علامة جيدة, ليليها مرحلة تطبيق المكتسبات وإسقاط المنهجية المكتسبة من هذا البرنامج على اللغة الإسبانية والترجمة واستحداث منصة رقمية لفائدة الراغبين في تعلم اللغات. وأشار السيد حمزة الشريف إلى أن المشروع شمل تكوين الأساتذة المختصين في اللغة العربية والفرنسية والإنجليزية والمهندسين في الإعلام الآلي حول تقنيات رقمنة الدروس الكلاسيكية في الصيغة الرقمية بدول إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وتركيا الذين سيشرفون لاحقا على تعليم وتلقين اللغات عبر هذه المنصة الرقمية. وأضاف أن هناك أربعة مشاريع دولية أخرى يجري تجسيدها على مستوى جامعة تلمسان ضمن برنامج "إراسموس +" حيث يخص الأول تنقل مجموعة من الأساتذة إلى النمسا للتعرف على كيفية تدريس الرياضيات للطلبة المكفوفين المتفوقين, إضافة إلى مشروع آخر لمنح شهادات جامعية للأشخاص المتفوقين في تخصصات مهنية كالخراطة المهنية واستخراج الزيوت الأساسية بعد إجراء لهم اختبارات مهنية من طرف لجنة مختصة.
ويتعلق مشروع آخر بكشف الأراضي ومسحها بطريقة رقمية بالاعتماد على صور الساتل في تخصص توبوغرافيا، إلى جانب مشروع بمركز المهن بجامعة "أبي بكر بلقايد" يشتمل على تكوين الطلبة من خلال دورات حول كيفية البحث عن الوظيفة وابتكار مشاريع استثمارية, كما جرى شرحه.