أكد مدير مؤسسة " سيور" بوهران أن نسبة التموين بالمياه الصالحة للشرب لم تتعد بولاية وهران ال500 ألف متر مكعب يوميا منذ ما يراوح الـ5 أشهر رغم أن حاجيتها تتجاوز ال620ألف مترمكعب في ظل النمو الذي شهدته بنسبة تقدرب13بالمائة، حيث ارتفع الطلب لدى الزبائن ب12بالمائة و19بالمائة بقطاع الصناعة و14بالمائة بالتجارة ، هذا في الوقت الذي يسجل فيه القطاع عجزا في التموين ب 150 ألف متر مكعب ، و ارجع ذلك إلى انخفاض نسبة المياه بالسدود من 70 مليون الى 7 مليون متر مكعب اي بنسبة90بالمأئة نظرا لشح الأمطار مشيرا الى أن نسبة المياه بسد قرقار انخفضت مقارنة بسنة 2022 من 92 بالمائة الى 8 بالمائة مع ان مياهه موجهة للشرب و السقي الفلاحي و شلف من 100 بالمائة الى 8 بالمائة ، ناهيك عن سد كرادة من 60 بالمائة الى 4 بالمائة ، و هي لم تعوض منذ الصائفة الماضية علما بانها تمون أربع ولايات على غرار ولاية وهران و غليزان و مستغانم و معسكر وهي كانت تستغل لتغطية أي عجز ، ياتي هذآ اضافة الى انخفاض حتى منسوب المياه الجوفية بسبب شح الإمطار ، وتراجع طاقة الإنتاج بسبب توقف محطة المقطع لعدة مرات للصيانة و توقف محطة كهرباء لمدة راوحت ال 20 يوما، و كذا تراجع نسبة انتاج مياه شط الهلال الى 54 بالمائة ،ناهيك عن تسجيلهم ل 24 تدخلا بمعدل تدخل كل ثلاث أيام ، و واضاف ذات المسؤول بأن هذه العوامل أثرت سلبا على عملية توزيع المياه خاصة وان علمنا أن 62 من المياه توجه للزبائن و 15 بالمائة لقطاع الصناعة و 17 بالمائة للتجهيزات العمومية .
*الانقطاع بالمرسى الكبير يصل إلى 10 أيام
و أشار إلى أنه في حال تسجيل اي عطب برواق " الماو" فان 62 بالمائة من المواطنين يتضررون من التذبذب في التوزيع ، باعتبار أن نسبة انتاج المحطة تمثل 50بالمائة من نظام التموين بالمياه الصالحة للشرب وصرح بأنه في حال توقف محطة المقطع لمدة تراوح ال 12 ساعة على سبيل المثال فستراوح فترة عودتها إلى الحنفيات بعد ملء الخزانات مدة تقارب ال 5 أيام ، وهو يعكس المدة التي يعاني منها سكان عدة مناطق أخرى على غرار المرسى الكبير وغيرها و التي تمتد لأكثر من عشر أيام في العديد من الأحيان مع العلم بان المنطقة العلوية لهذه البلدية تدعمت بمشروع هام لتخليصها من هذه المعاناة والذي وجه بخصوصه والي وهران السيد السعيد سعيود تعليمات الى مديرية الري والموارد المائيةبتعزيز الورشات والعمل بنظام 3/8لتسليمه في ظرف شهر ونصف هذا دون أن ننسى تأكيده أيضا على ضرورة انجاز مشاريع لتخزين المياه لتغطية أي عجز مسجل ، وكذا ضبط برنامج توزيع عادل يمكن جميع ساكنة الولاية من التزود بهذه المياه الصالحة للشرب ، ودعا مؤسسة سيور إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة للقضاء على النقاط السوداء و إحصاء الأماكن المتضررة من هذا التذبذب.